لماذا وإلى أين ؟

إيران تنــشرُ فيديو اعترافاتِ “جاسوسَـيْن فـرنسيَّـيْن

نشر موقع قناة العالم التلفزيونية الرسمية الناطقة بالعربية فيديو يتضمن “اعترافات” لسيدة تدعى “سيسيل كولر”، وشريكها ويدعى “جاك باريس”، وصفا في الفيديو بأنهما “ضباط استخبارات فرنسية”.

وبحسب تقرير وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد اعترف “الجاسوسان”، سيسيل كولر (37 عاما) وشريكها، جاك باريس (69 عاما) بأنهما قدما إلى إيران بهدف “إثارة اضطرابات من خلال تنظيم احتجاجات نقابية”، وأضافت كولر أنها حصلت على أموال مُقابل ذلك، واستخدمت الأموال لتغطية تكاليف التظاهرات والإضرابات، كما أشار كولر وباريس إلى أنهما كانا بحاجة لجميع الأدوات بما في ذلك الأسلحة، لتنفيذ العمليات، ومحاربة الشرطة إذا تطلب الأمر، بغرض الإطاحة بالحُــكومة. كما أضاف باريس أن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي تهدف إلى “الضغط على الحُــكومة الإيرانـــية”.

وجاءت في الفيديو لقطاتٌ لوصول الشخصين إلى مطار الإمام الخميني الدولي في طهران، 28 أبريل، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، و اعتقالهما و هما في طريقهما إلى المطار في 7 مايو.

وكانت إيران قد أعلنت، 11 مايو الماضي، عن توقيف أوروبيين “دخلا البلاد بهدف إثارة الفوضى و زعزعة استقرار المجتمع”.

من جانبها أدانت السلطات الفرنسية اعتقال الفرنسيين معتبرة أن تلك الإتهامات “لا أساس لها” وطالبت بـ “الإفراج الفوري عنهما”.

أ ف ب

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
زروق
المعلق(ة)
6 أكتوبر 2022 20:50

والله أن النظام الايراني الظالم ليكذب أكثر مما يتنفس مسرحية مفبركة وباخراج رديء جدا،أن الشعب الايراني يكافح من أجل كرامة وقوت سومة الذي تأكله النظام الصفوي وأعوانه في الداخل والخارج ،أما أمريكا وإسرائيل والغرب والله لو رفعوا دعمهم عن هذا النظام المجرم لسقط في ثمانية أيام أو أقل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x