الفنانون المغاربة يتبرّؤون من “طوطو”
وجد مغني “الراب” طه فحصي المعروف بـ” طوطو” نفسه وحيدا دون دعم ومؤازرة من طرف زملائه “الروابا” بشكل خاص والفنانيين المغاربة بشكل عام، بعد فضيحة ما أصبح يعرف بـ”مهرجان البورنو والحشيش”.
فالعديد من الفنانين وجدو دعما معنويا من طرف زملائهم وفئة من المغاربة بعد وقوعهم في بعض أخطاء، مثل ما حدث مع الممثل رفيق بوبكر الذي لاحقته تهمة “ازدراء الأديان” بعد الإنتشار الواسع لفيديو يتهكم فيه على الأئمة. والأمر ذاته مع المغني الشعبي سعيد الصنهاجي الذي ظهر في شريط فيديو وهو عارٍ تماماً رفقة شبان وفتيات.
الأمثلة كثيرة في هذا الصدد، إلا أن قاسمها المشترك هو أن هؤلاء الفنانين يعترفون بأخطائهم ويعتذرون علنا للمغاربة، وهو ما يسفر عن الصفح والعفو من الجماهير والتعاطف والتضامن معه من طرف الفنانيين. الأمر الغائب في فضيحة “طوطو” وصديقه الوزير بنسيعد.
فالفضيحة أخذت أبعادا كبرى، واستنكرتها فئة واسعة من المجتمع المغربي، بما في ذلك المنظمات المدنية والحقوقية وأحزاب سياسية، ما جعل “طوطو” و صديقه وزير “مهرجانات البورنو” معزولين، ولم يتلقيا أي دعم أو تضامن. وحتى الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، الذي خرج للدفاع على وزير حزبه في الحكومة، تلقى هو الآخر انتقادات واسعة، بل هناك من وصفه بـ”وزير التفاهة” بدل وزير العدل.
وبعد أسابيع من فضيحة “طوطو” والوزير بنسعيد، التي تناقلتها منصات وسائل التواصل الإجتماعي بكثافة وداخل بيوت المغاربة، إلتزم الفنانون المغاربة الصمت أمام الإستنكار الواسع للواقعة، ولم يعبروا عن تضامنهم أو دعمهم لـ”طوطو”، لا من خلال تصريحات و لا حتى تدوينات أو سطوريات توحي بذلك. بل، هناك من خرج يتبرأ من كون الراب يقتصر فقط على “تخسار الهدرة”، و تشييع مظاهر المجون وتعاطي الحشيش والخمور.
فنه تافه ، مجرد نكرة ، قاطعوه حتى يعود إلى مستواه الحقيقي ، شمكار شمكار شمكار
استغرب عندما اسمع كلمة فنان .هل درس الفن وقواعده الاكاديمية
انه فرايجي مهرج .العربدة والكلام الساقط .لاالومه بقدر ما الوم
من وقعوا معه عقد الحفلة مع تبدير المال العام .
اصبحنا مجتمعا تافها جدا… جدا … أكثر مما نعتقد أننا تدافعون.
يجب مقاطعة هذا الشخص الذي خدش حياء المغاربة والذي ان أراد ان يرمي باىأمة الى الهاوية.
ويبقى الوزير بن سعيد ومن وراءيه الوزير وهبي وزراء التفاهات والسخرية والمسخ
يكفي اسم طوطو يدل على صاحبه وقيمته
… أما الزبد فيذهب جفاءا .
باركة. من الهضرة على هاد المعتوه…راه العالم تايغلي بالازمات وانتوما مقابلين هاد بوستيكة المعتوه