2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شدد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ضرورة التعامل مع مضامين الخطاب الملكي الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية ومن الولاية التشريعية الحادية عشرة، كخارطة طريق للمرحلة، وجرس إنذار يتطلب التعبئة المجتمعية.
ودعت الهيئة الحزبية نفيها إلى “انخراط كل الذين استفادوا في المراحل السابقة لتنمية ثرواتهم، ويقظة مؤسسات الدولة وصرامتها، لأن العالم كله يعيش وضعا لم يعد يسمح بكثير تعثرات، وإعادة إنتاج التجريبية، والسقوط في شرك الانتظارية القاتلة”.
واعتبر “الاتحاد” عبر بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، أن أن الملفين الحساسين اللذين تناولهما الخطاب، لطالما كانا موضوع بلاغات الحزب وتنبيهاته للحكومة الحالية، بالنظر إلى راهنيتهما، في سياق تاريخي مطبوع بالندرة والأزمات والتوترات عالميا، الأمر الذي يرخي بظلال مقلقة جدا على الاقتصاد العالمي، ويؤثر سلبا على مستويات النمو في الاقتصادات الصاعدة، مثل الاقتصاد المغربي.
بخصوص ملف الندرة المائية، أوضح بلاغ “الرودة” أن هذا الأخير “كان في مقدمة التنظيمات السياسية التي دعت إلى التفكير الجدي في ما سميناه بالأمن المائي، وقد كنا نبهنا الحكومة أثناء مناقشة برنامجها الحكومي وكذا قانون المالية السابق إلى تغاضيها، أثناء إعداد توقعاتها بخصوص الموسم الفلاحي، عن كون الجفاف أصبح معطى بنيويا في بلادنا.
مسجلا “تأخرت المغرب “في تنزيل المخطط المائي، وتدفع تكاليف اجتماعية باهظة جراء تأخر إنجاز مجموعة من مشاريع تحلية مياه البحر، إعادة تدوير المياه العادمة، وإنشاء شبكات الربط المائي”.
كما ثمن ذات الحزب “كل الملاحظات والتوجيهات الملكية بخصوص معضلة الاستثمار ببلادنا، وبالتالي فقد أصبح مطلوبا من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية في إنجاح التعاقد الوطني للاستثمار، لتحقيق الغاية الملكية السامية المتمثلة في تعبئة 550 مليار درهم، التي ستسمح بخلق نصف مليون منصب شغل ما بين 2022 و2026، بمعدل لا يجب أن يهبط عن 100 ألف منصب في السنة، الامر الذي يتطلب العمل الجاد على تحسين معدل النمو”.
“إن هذا الطموح المشروع”، يضيف البلاغ “يضع مؤسسات الدولة من الحكومة والبرلمان والولايات والعمالات والمجالس الترابية المنتخبة والمراكز الجهوية للاستثمار أمام مسؤولياتها، كل في نطاق اختصاصه، ويتطلب الاجتهاد التشريعي، وتفعيل آليات الوساطة والمراقبة والمواكبة، ومحاربة كل أشكال البيروقراطية والريع، وتحديث المنظومة الجبائية، وغيرها من الإجراءات”.
ادن انتم سابقون عن زمانكم. وتلهمون الاخرين.