لماذا وإلى أين ؟

وزيـــرة جنوب أفريقية تُشارك في احتجاجات أمام سفارة المغرب ببريتوريا

خصصت جنوب إفريقيا استقبالا رسميا لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، حيث استقبله في مطار  بريتوريا  مجموعة من المسؤولين الكبار بجنوب إفريقيا، في حين شاركت مسؤولة حكومية في احتجاجات انفصاليين أمام سفارة المغرب  بجنوب إفريقيا.

وحسب ما نقلته صفحات تابعة للجبهة الإنفصالية، فقد حل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، مساء أمس الإثنين بمطار بريتوريا “تلبية لدعوة وجهها له رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوسا”.

وحسب نفس المصدر، فقد كان في استقبال غالي كل من وزيرة الإعلام والتكنولوجيا الرقمية بجنوب إفريقيا، كوبودزو انتشافيني، مدير شمال افريقيا بوزارة الخارجية الجنوب افريقية، فاضل ناصر أوديين، في حين تواجدت وحدات من الحرس الجمهوري الجنوب إفريقي في هذا الاستقبال، في مشهد لا يخصص إلا للرؤساء.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه إلى مشاركة وزيرة التضامن في حكومة جنوب إفريقيا، المسؤولة عن الشؤون الخارجية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، في وقفة احتجاجية لانفصاليي البوليساريو أمام سفارة المغرب في بريتوريا تزامنا مع زيارة غالي إلى جنوب إفريقيا، حيث أعربت المسؤولة عن دعم بلادها للبوليساريو ودعت العالم لمساندتها”.

ويرى مراقبون أن هذا الأمر من شأنه أن يعمق الهوة بين جنوب إفريقيا والمغرب، خاصة بعد الخطاب الملكي الذي حث فيه الملك محمد السادس  دول العالم على التعامل بوضوح في ملف الصحراء، وأن هذا الملف هو نظارة المغرب نحو العالم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
yassine
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2022 11:22

تهريب الأبقار إلى الجزائر يقلق التونسيين على الأمن الغذائي
18 أكتوبر/ تشرين الأول 2022
ازداد في الآونة الأخيرة تهريب الأبقار من تونس إلى الجزائر، بسبب، ما يقوله المربون، ارتفاع تكلفة العلف وانخفاض سعر الحليب. الأمر الذي أثار انتقادات للسلطات المختصة بالفشل في وقف التهريب.

برنامج #بي_بي_سي_ترندينغ:

Abdou
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2022 15:47

وكم قدم لها الكبرنات لقاءالوقوف والرقص من أجل المرتزقة الذين يتمتعون بأموال الجزائريين. هذه الوزيرة لن تغير برقصتها أو وقوفها أمام سفارة أسيادها المغاربة اي شيء من الواقع، المغرب في صحراءه و الصحراء في مغربها ولا عزاء للأعداء الخبثاء لأن كل ما يقومون به لن يزيدنا الا قوة وستماتتة أمام أعداء الدين والله جيران السوء الكراغلة ومن يدور في فلكهم.

علي الشريف
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2022 12:45

سوى رأي: ربما يجب على الصحراويين المغاربة مراسلة سفارة جنوب إفريقيا منددين لما تقوم به و يعبرون عن عدم قبولهم بالبوليزاريو، و ما تقوم به جنوب إفريقيا هو إقصائهم و ما إلى ذلك…

احمد
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2022 12:26

الجزائر وجنوب افريقا الدولتان الوحيدتان في افريقيا اللتان تضايقهما نجاحات المغرب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x