فضيحة.. مطعمٌ يتحول لملهى ليلي أمام مصحة و فندق بطنجة (صور)

اشتكت إدارة مصحة خاصة، ومجموعة من المحلات التجارية والشركات، بمنطقة “اكزناية” ضواحي طنجة، من تحويل مطعم إلى حانة و ملهى ليلي يستقطب زبائن من مختلف الأعمار، ويقدم خدمات ويوفر أجواء الملاهي الليلية على مرأى ومسمع من السلطات.

وأفادت الشكايات التي يتوفر الموقع على نسخ منها، أن المطعم المذكور “لا يتوفر على أي ترخيص بذلك من الجهات المختصة، كما أنه يقوم باستقبال الشباب والشابات والمراهقين بالمحل، وإحداث الضوضاء بكيفية مستمرة طيلة اليوم والليل عن طريق تشغيل الآلات الموسقية، وأداء الأغاني في سهرات حية يومية، تبقى ممتدة حتى ساعات متأخرة من الليل مما يقلق راحة الجوار”.

و أشارت الشكايات، إلى أن “مكان تواجد المطعم يتعلق بمنطقة صناعية لا يمكن أن تتحول لمكان لاستهلاك الخمور والكحول، والرقص والغناء وتناول الشيشا”، مطالبة من “السلطات المختصة رفع هذا الضرر عن طريق اقفال هذا المحل، لكون المتضررين أصبحوا يعانون بسبب الضجيج المنبعث من المطعم و رائحة الشيشا المنبعثة منه”.

وحسب محضر المعاينة والصور التي اطلعت “آشكاين” على نسخ منها، يعاين “مقطع فيديو ينطلق تصويره من أمام مطعم “LA CIGALA” مع صوت موسیقی صادر عن المطعم بصوت عال و من ثم قام مصور الفيديو بالدخول إلى هذا المطعم و تصويره من الداخل بحيث كانت به إنارة مختلفة الألوان و موسيقيون مع صوت موسيقى عال”.

وأورد محضر المعاينة المذكور، أن المفوض القضائي “عاين بمقطع ثاني مصور داخل المطعم، أشخاصا يرقصون إناثا و ذكورا على موسيقى مع وجود موسیقیین و مغني يشارك غنائه و رقصه مع الزبناء، و فوق الطاولات وجود قنينات مشروبات يبدو أنها قنينات خمر داخل وعاء، مع كؤوس و صحون و كذا الشيشة أو ما يسمى “النارجيلة”.

تجدر الإشارة، إلى أن المطعم المذكور، مجاور لمصحة البوغاز وفندق المنطقة الحرة وهو ما يسبب إزعاجا للمرضى ولنزلاء الفندق بسبب الموسيقى الصاخبة والشجارات و تبادل العنف اللفظي والجسدي لزبناءه والتي عادة ما تنشب داخل الملهى قبل أن يتمّ تصديرها الى الخارج.