2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعوة للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية من أجل لقاء بمقر الوزارة يوم الجمعة 28 أكتوبر الجاري.
وقال غميمط عبدالله، الكاتب العام الوطني الجديد للجامعة الوطنية التوجه الديمقراطي، “تلقيت أمس الجمعة 21 أكتوبر ،2022 اتصالا من وزارة التربية لحضور اجتماع الكتاب العامين للنقابات التعليمية الخمس مع وزير التربية يوم الجمعة 28 أكتوبر 2022 العاشرة والنصف صباحا بمقر الوزارة بالرباط”.
مصدر نقابي أوضح لـ”آشكاين” أن دعوة الوزارة للنقابات الأكثر تمثيلية جاءت بناء على مطالبة النقابات التعليمية به في بلاغ مشترك”، مشيرا (المصدر) إلى أن الدافع لطلب هذا اللقاء هو تراكم عدد من الملفات التي يستوجب مناقشتها في سياق الإعداد لمشروع قانون المالية لسنة 2032.
وكانت النقابات التعليمية الخمس، الجامعة الوطنية للتعليم UMT، النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM، الجامعة الوطنية للتعليم FNE والنقابة الوطنية للتعليم FDT، أصدرت بالرباط يوم الثلاثاء 18 أكتوبر بلاغ مشتركا، دعت فيه وزارة التربية الوطنية لعقد لقاء اللجنة العليا في أقرب الآجال.
وأوضحت النقابات في بلاغها أن دعوتها لهذا اللقاء جاءت من أجل الحسم بمصير النظام الأساسي الذي من المفترض إنهاء كل مراسيمه بما فيها مرسوم التعويضات قبل متم دجنبر 2022، و كذلك في شأن رد وزارة التربية حول الملفات العالقة بعد التداول مع القطاعات الحكومية المعنية، كما تدعو نساء و رجال التعليم إلى التعبئة القوية ورص الصفوف و الإستعداد للنضال الوحدوي دفاعا عن التعليم العمومي و من أجل الحفاظ على المكتسبات و تحقيق المطالب.
في انتظار ݣودو.
من الملفات العالقة مشكل سيوخ التربية و التعليم هذا الملف الذي عمر طويلا و ربما قريبا سيدخل موسوعة غينيس فهذه الفئة المعلومة و المظلومة من أسرة التعليم تنتظر الفرج منذ تمانينات القرن الماضي و ها اغلبهم احيل على التقاعد و مع ذلك فهم متمسكون بامل الانصاف وجبر الضرر
ما الفائدة من اللقاء، مشروع الميزانية مر في المجلس الوزاري وفي المجلس الحكومي، وهامش تحرك وزير التربية ضيق جدا، من المحتمل أن يتضمن النظام الأساسي بعض التحسين الطفيف على الأجرة، ولا نتوقع أكثر من 400 درهم، في أحسن الأحوال، مقابل تمرير قانون التقاعد، والتعاقد، وتنازلات أخرى. الزعامات الخالدة للنقابات، والريع الذي يحصل عليه النقابيون، من تفرغ وتنقيلات خارج الضوابط، وترقيات وإسنادات، أضر كثيرا بحقوق الشغيلة التعليمية
لن ينتهي هذا المسلسل وليس هناك نظام اساسي لان مسودته لم تظهر للوجود .اما النقابات فالكل يعلم انها لم تعد موجودة على ارض الواقع و عند انطلاق الحوار الاجتماعي اخذت زيادة مالية جد مهمة
مقابل ان تصمت وقبل ان يتم التطرق لملفات الشغيلة .والدليل انها الان لزمت الصمت واختفت بعد ان تلاشى موضوع الزيادة في الاجور.انتبهوا جيدا ….