2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سمير الباز/صحافي متدرب
مع اقتراب موعد عقد القمة العربية المنتظر عقدها بالجزائر مطلع شهر نونبر المقبل، أعلن عدد من الزعماء والملوك العرب عدم حضورهم أشعال القمة، وفق ما أوردته وسائل إعلام جزائرية.
وبحسب الرئاسة الجزائرية فمن المؤكد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، سيغيت عن هذه اللقمة فيما تحدثت تقارير إعلامية عن غياب ستة قادة آخرين، منهم وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إضافة إلى رئيس لبنان ميشيل عون، هذا وقد اختلفت دواعي وأسباب الغياب مما يبرز إمكانية الفشل قبل انعقاد القمة.
وفي ظل غياب زعماء وملوك الدول العربية، يحضر للأذهان المعطى الذي نشرته مجلة “جون أفريك” الفرنسية حول حضور الملك محمد السادس القمة العربية بالجزائر ، وكانت المجلة قد قالت: استنادا على مصادر جزائرية رسمية، إن العاهل المغربي سيحضر القمة العربية في الجزائر، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن،دون أن تكشف عن التفاصيل حول الموضوع.
الشيات : الجزائر تجمع كل المتناقضات الخاصة بالمبادئ التي تدعو إليها
خالد الشيات أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، يرى أن الغياب المفترض لولي العهد السعودي وغيره من القادة العرب عن القمة العربية هو دليل في نظره على شيئين ،الشيء الأول هو ترهل المنظومة العربية من خلال جامعة الدول العربية وعدم استفائها للطموحات الرسمية ولا الشعبية للنهوض بالأفكار التي جاءت من أجلها في أواسط القرن العشرين والفشل المسترسل الذي أصبحت تعبر عنه كمؤسسة فارغة من أي تأثير على الساحة العربية ولا التحديات التي تعرفها سياسيا واقتصاديا وغير ذلك، وهذا الأمر رغم أنه أصبح ظاهرا لأنه مع توالي السنوات لم يعد هناك اهتمام بالعمل العربي المشترك.
وأضاف الشيات في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المسألة الثانية في نظره ترجع إلى اعتبار الجهة المنظمة (الجزائر) تجمع كل المتناقضات الخاصة بالمبادئ التي تدعو إليها، هي دولة تدعم الانفصال، دولة تجد في جيرانها منفد من منافد تصريف كل الأزمات ومحاولة الإضعاف، ويظهر ذلك مع المغرب وموريتانيا ومع مالي وليبيا، هي دولة بمفاهيم تقليدية في مفهوم الهيمنة التقليدية، إضافة إلى أنها تدعم حركة انفصالية (البوليساريو) لتفتيت الوحدة الترابية للمغرب ، عكس المبادئ التي تؤمن بها جامعة الدولة العربية، وأكثر من ذلك هي دولة ترتمي في أحضان إيران وما يواليها من حزب الله، وكيف أن هذا الأمر أصبح بالنسبة لمجموعة من الدول العربية من الخطوط الحمراء، بالتالي فالجزائر لا تعبر عن أي شكل من الأشكال كدولة حاضنة لهذه القمة عن هذه التوجهات لا الإقليمية ولا الوحدوية ولا المبدئية” .
فيما يتعلق بإمكانية حضور جلالة الملك اعتقد الشيات أن “هذا الأمر يعود أولا وأخيرا إلى جلالته، كما يصعب التكهن بمخرجات وما يمكن أن يأتي في هذا السياق”.
وأردف “ما يمكن تأكيده أن لجلالته الجرأة الكافية ليذهب للجزائر وليحضر للقمة إن رأى في ذلك سبب من أسباب تخفيض التوتر المفتعل من طرف الجيران في محاولة رأب الصدع مع الحكومة الجزائرية ومن خلالها مع العسكر الجزائري لخفض التوتر، بالإضافة إذا اختار جلالته الحضور في هذه القمة سيكون هذا تعبير عما سبق أن قاله في مجموعة من الخطب الملكية التي من خلالها قال أنه يمكن للشعب الجزائري الاحترام ولا يمكن المغرب أن يؤدي الجزائر، وإذا اختار جلالته أن لا يحضر هذا يدخل في نسق آخر “.
وأشار الشيات أن حضور “جلالة الملك محمد السادس في الجزائر سيعطي الصورة التي تعاكس المنظور الذي يسوقه النظام الجزائري للشعب الجزائري عن عداوة مفترضة للمغرب ضد الجزائر ، أما النظام الجزائري فإنه متشبت بعداوته للمغرب لأنه يوجد ويستمر من خلال هذه العداوة وتنازله عن هذا العداء المغربي سيعرض نفسه لمساءلة شعبية حول الخطب والادعاءات التي تبناها فيما مضى ضد المغرب والتي تجعل من عداوة المغرب عنصر من عناصر الاستقرار السياسي للجزائر “.
للعلم القمة العربية في خدمة القضايا العربية واولهم قضية القدس الشريف قبلتنا وحرمنا الثالث
لا اعلم علاش راكم فرحانين و باغيين القمة تخسر
والمقابل قمة مع بنو صهيون تروجون لها و انتم فرحين بالبني خمجون يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
على الجزائر ادن ان تلغي القمة، صيانة لماء الوجه، إن بقي فيه بعض الماء.
المضحك جدا هو ان مهللا من مهللي قناة فرنسا 24.قال الجزائر تمكنت من توافق الفصائل الفلسطينية وكان الامر معجزة مع العلم ان هذا التوافق موسمي ومدفوع الاجر. لان الكل يعرف ان توافق هذه الفصائل مستحيل فمصر التي تعتبر اول دولة عربية تحمل الفضية الفلسطينية منذ ظهورها وضحت بالالاف من خيرة ابنائها في سبيل القضية ولازالت كما ان دول الخليج التي تدعم القضي ماديا ومعنويا وفي مقدمتها السعودية التي استعملت سلاح النفط ضد امريكا في 73 كل هذه الدول وغيرهالم تستطع لم شمل الفصائل وتاتي الجزائر اليوم لتدعي انها حققت ااتوافق. على من يضحكون قولوا اشترينا التوافق من اجل المؤتمر لان حكام الجزائر الكل يعلم انهم يشترون الولاءات اما ضد او مع. باركة من الشعارات كم من جزائري مات في فلسطين…..
قمة شنقريحة وتبون أمست في مهب الريح! من الخيمة خرج مائلا حتى لاأقول اعوجا!
لن يغامر أحد ذو عقل بالجلوس والنقاش مع عجزة من زمن الحرب الباردة!