2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فضحت جرائدُ أمريكية و أخرى دولية برلمانيا بمجلس المستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة، ادعى خلال استضافته لوفد من المستثمرين الإسرائيليين، أنه “يستطيع أن يضمن مقعدا برلمانيا حتى لقطته الأليفة إن هو أراد ذلك”.
وحسب الخبر الذي تداوله عددٌ من الصحف الأمريكية المشهورة دوليا” New York Times” و”CNN” و”BBC”، وغيرها، فإن عائلة البرلماني الحبيب بن طالب، وعضو مجلس المستشارين و رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي و رئيس اتحاد الغرف الفلاحية بالمغرب، استضاف في منزله وفدا من المستثمرين الاسرائليين تترأسهم إحدى العضوات السابقة في الكنيسيت الإسرائيلي، للعمل على بعض المشاريع بالمغرب.
و حسب الخبر المنشور في وسائل إعلام أمريكية، فإن “الحبيب بن طالب تفاخر بأنه لا يشغل هذه المناصب القيادية العديدة فحسب، بل إن ابنته فاطمة الزهراء بن طالب وابنه عثمان بن طالب عضوان في البرلمان أيضًا، وكانت زوجته أيضًا عضوًا في البرلمان لمدة 15 عامًا، وبعد ذلك قررت طواعية عدم الترشح لإعادة انتخابها، و بدلاً من ذلك، أصبحت رئيسة مجلس منطقة مراكش”.
وقالت المصادر الأمريكية نفسها، إن “لحبيب بن طالب شرع في إلقاء ما اعتبرتها الصحيفة “نكتة”، مفادها أنه “إذا أراد قطة عائلته أن تنضم إلى البرلمان المغربي، فيمكنه فعل ذلك، حيث قال البرلماني “البامي”، إنه “يسيطر على الإنتخابات في منطقة مراكش، في بلد يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة ، ويمثلهم 395 عضوًا في البرلمان، ولا يمكن التقليل من أهمية وجود 4 أشخاص من نفس العائلة كممثلين، و تشير ملاحظات بن طالب التي وصفتها الصحف بـ”المتقلبة” حول قدرته على انتخاب أي شخص يختاره، إلى أنه كان له دور نشط في الترويج لمهنهم السياسية وإيصالهم إلى مقاعد السلطة الخاصة بهم”.
وذكرت الصحف نفسها سيرة عن ماضي بن طالب، بقولها إن “بن طالب بدأ في السياسة منذ 25 عامًا، وقد بنى، في ذلك الوقت القصير، ثروة هائلة، كما كان مديرًا لـ Le Bon Lait Cooperative، إحدى أغنى التعاونيات في المغرب قبل أن تفلس في عهده، وبعد ذلك رفع عليه آلاف العمال دعوى قضائية. هذه قضية قضائية اختفت بعد مكالمة هاتفية واحدة من مسؤول قوي للغاية مقرب من الملك”، حيث قالت صحيفة CNN “ما زلنا نحقق في هذه القضية وسنقدم المزيد من المعلومات عنها في المقالات المستقبلية”.
ولفتت الانتباه إلى أن “السياسيين مثل بن طالب هم مثال على سبب وجود عدم الثقة الكبير بين شباب المغرب وسياسييه، وهو أيضًا أحد أسباب انطلاق حركة 20 فبراير في البلاد”، موردة ان “هذا النوع من الفساد، الذي يرتكبه مسؤولون مغاربة رفيعو المستوى، يقع خارج نطاق اختصاص في معظم أجهزة إنفاذ القانون”.
وخلصت “CNN” إلى أنه “رغم ما قد يكون المغرب قد حققه من إنجازات مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة، فلا تزال أمثلة الفساد مثل بن طالب تعيق البلاد وتخيف المستثمرين الأجانب، مما يؤثر على الإحترام والثقة الدوليين في المستوى الحقيقي للديمقراطية في البلاد”، وفق تعبير الصحيفة نفسها.
Certains êtres au Maroc pensent supérieurs au chef de l’état même, et ne font pas attention et n’ont pas peur des conséquences, comme s’ils sont protégés je ne sais par Qui? Je pense si le roi gouverne doit faire qlq chose et remettre ces gens au pied du mur. Il n’ont aucune qualification de représenter vraiment le peuple .le roi doit libérer sans délai les détenus emprisonnés seulement d’avoir critiquer comme ces bêtes.
كل مسؤول أو برلماني مغربي حزبي او لا منتمي.. متهم و مرتشي حتى تثبت براءته و نزاهته.. كل مسؤول وزاري او اداري وصولي و منتشي بمناصبه التي وصل اليها بالنصب والاحتيال وبالرشاوي و المعارف واغلب هؤلاء منعدمي الضمير ليست له كفاءة وليس الرجل المناسب في المكان المناسب بل صعد و تسلق المناصب بالمحسوبية و زبانية الزبونية وبين ليلة و ضحاها يصبح هؤلاء الرويبضات التافهين رجالا مهمين و يعتبرون انفسهم vip و فوق القانون و فوق جميع المغاربة يفعلون مايريدون يجولون و يصولون في البلاد كما يشاؤون كانهم هم ملوك وارباب البلاد والعباد.. واغلبهم بل جلهم لا يخدم سوى مصالحه الشخصية والعائلية والحزبية الضيقة واما بالنسبة لمصالح الناس فلا يخدمون ولا يتحركون الا لمن يدفع اكثر و لقد عشت هذه الحالة مع رئيس المحكمة الابتدائية في مدينة صغيرة بعدما صدر لنا حكم قطعي باسترجاع ارض جيشية وفي يوم تنفيذ الحكم على مفوض قضائى اتصلت به قاضية لايقاف التنفيذ وحينما اردت مقابلة الرئيس بعد انتظار دان اكثر من ساعة وقف يستقبلني على باب مكتبه المفخم و اخذ يتعجرف ويتحدث معي كأني متهم وكأنه هو القانون والداخلية وقال لي بالحرف .. انه او ان وزارة الداخلية لها الحق والسلطة في إعطاء أرض فلاحية لمن ارتأته بدون اي مسطرة قانونية ونسي السيد الرئيس ان الدستور المغربي لا يجيز لاي مسؤول في الداخلية او في العدل مهما علا شأنه أن يوقف تنفيذ حكم قضائى قطعي ولا يجيز كراء او تمرير اراضي الجيش بدون تقديم أي عروض عبر الجريدة الرسمية والجرائد الوطنية ولكنها هي الفوضى والرشوة التي تنخر البلاد والعباد والتي تنتشر في جميع الادارات وردهات المحاكم وعلى الدولة المغربية الشريفة ان تطهر البلاد من امثال هؤلاء المرتشين والمفسدين منعدمي الضمير والانسانية والوطنية كذلك لاننا نعتبر لصوص اموال الدولة والشعب خونة للامة المحمدية و للوطن ولملك البلاد امير المؤمنين سيدي محمد السادس ملك الفقراء واما امثال هؤلاء الوصوليون الانتهازيون والمستغلون للمناصب والمعارف من اجل حوائجهم الشخصية والعائلوقراطية فهم معروفين والمغاربة يعرفونهم وكذلك الأحزاب العائلوقراطية التي تفرح لنا امثال هؤلاء الرويبضات والعنتريات والذين يشوهون المغرب داخلا و خارجا و يريدون فرض الوصاية على المغاربة والعيش في البذخ والنفخ على حساب اموال الدولة والشعب المغربي الاصيل
بنسبة لهاذ الشلهبية فكل المغرب يعرف هذا، لكن ما يخاف منه المسؤول في المغرب عندما يتم تسريب الاخبار للقنوات الاعلامية الدولية والصحف الاكبر والاكثر مبيعا، من يحبون الوطن غادرو منه ومن يحبون الوطن أكثر يتواجدون في السجون لانهم احبو الوطن ويريدون له ما هو أجمل، اما اغنية الانفصال والخونة والعملاؤ ايضا يعرفوها اربعون مليون مغربي انها فقط اغني لاثحاب الحال وبيادقهم من اجل قلب المواطن البسيط ذو الفكر المحدود على تعاطفه مع هؤلاء الشباب. إوا انت تعطي هاذ العائلة الفاسدة في عائلة الريسوني ولا بوعشرين ولا الراضي، هل هاذ الكسول أديرو قدام الزفزافي ، لك الله يا وطني والحرية لكل الاصوات التي جهرت بالحق ولم تخف شيء، فقد انتصرتم على امثال هؤلاء
إنها الشجرة التي تخفي الغابة وما خفي اعظم
هذا الحنطيز وأمثاله من الحناطيز هي التي شوهت الميدان السياسي والإقتصادي والإجتماعي المغربي داهليا وخارجيا ويجب التخلص منهم بسرعة في مزبلة المغرب. مثل هذا الحنطيز كالشجرة التي تغطي غابة الحناطيز التي تنتفخ وتنتفخ حتى تبدأ بالإستهزاء بالمؤسسات السياسية وما فوق السياسية.
جميل ان يفصح هؤلاء الشلاهبية عما هم قادرون عليه والذي يعلمه الجميع ..هذه جرأة لا حدود لها .تصف دمقراطيتنا المزعومة بما هي موصومة به في وعي الشباب والكهول وحتى العجزة
يكمن الخبر و قيمته في أسماء الصحف التي تطرقت للموضوع!!
اما داخليا فالكل يعلم ذلك بل هناك من يتبجح بذلك ….!!
و رغم كثرة البلاغات الرسمية و الخرجات الاعلامية…الا ان الغربال لا يحجب أشعة الشمس!!
ان تحصين الدولة و الداخل يكون بالارادة و محاربة احتكار و احتقار الاجهزة….ان المبالغة في تزكية بعض الاسر تخلق لديهم هذا النوع من التصريحات و هي على فكرة واقعية!!
نطق حقا:
ما صرح به هذا البرلماني هو عين الواقع ببلدنا،فمن حصل على مقعد بمجلس المستشارين خاصة،حصل عليه بطريقة نعلمها جميعا،فقط السلطة المختصة هي التي تتجاهل تلك الطريقة عمدا متعمدا،حتى اعضاء مجلس النواب حصل الكثيرون منهم على مقاعدهم بنفس طريقة هذا البرلماني…لا لوم عليه،فهو عبر عن واقع موجود حتى ولو أنكره البعض…تصريحه عنوان لمدى الفساد الذي ينخر اغلب مؤسساتنا المعين والمنتخب أعضاؤها،وهذا ما يفسر فقدان ثقة المواطن فيها…وأتحدى أي مسؤول أن ينزل للشارع ويسأل أي مواطن عن مدى ثقته في كثير من هذه المؤسسات، بشرط ان يكون استفسار المسؤول للمواطن والكاميرا ليست”شاعلة”،فان كانت كذلك سيسمع هذا المسؤول الجواب الآتي:”كلشي مزيان”…هذا الجواب يبرره الخوف او المجاملة او الاستفادة،وغالبا المبرر الاول هو الذي يقف خلف قول:”كلشي مزيان”…شخصيا اعتبر تصريح هذا البرلماني وصمة عار وفضيحة كبرى لكل هؤلاء الذين يتبجحون بوجود ديموقراطية حقيقية ببلدنا…أستحضر هنا تصريحات المرحوم خالد الجامعي،ومنها قوله:نخبتنا بمثابة أوراق كلينيكس يتم رميها في سلة القمامة بعد الانتهاء من الحاجة إليها… رحمه الله تعالى:قال حقا…
.. ها هو المريب يقول خذوني فهل تتحرك النيابة العامة ؟!