2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يرتقب أن يعقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ومسؤولي أحزاب المعارضة اجتماعات ثان للتشاور وتعزز ثقافة الممارسة الديموقراطية السليمة، وذلك بعد اللقاء الذي جمعه بذات المسؤولين الحزبيين الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري.
وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية فقد اطَّـــلع المكتبُ السياسي لهذا الأخير على العناصر التي تقدم بها الأمين العام للحزب، نبيل بن عبد الله، حول لقاء رئيس الحكومة بمسؤولـــي أحزاب المعارضة حيت استعرض (بنعبد الله) مُجمل ما استعرضه رئيسُ الحكومة من “إيضاحاتٍ حول عمل هذه الأخيرة، والصعوبات التي واجهتها، والإجراءات التي اتخذتها خلال سنتها الأولى، وكذا حول آفاق اشتغالها بدءً من سنتــها الثانية”.
وثَـــمَّـــنَ المكتب السياسي لذات الحزب عَـــزْمَ رئيسِ الحكومة ومسؤولي أحزاب المعارضة على عقد اجتماعاتٍ لاحقة مُماثلة للتشاور، بما يُعزز الثقافة والممارسة الديموقراطيتين السليمتين، على أساس أدوارِ كلٍّ من الأغلبية والمعارضة.
وفي سياق آخر أوضح بلاغ “الكتاب” أن مكتبه السياسي “توقف عند السياق الدولي والوطني الصعب الذي تم فيه إعدادُ مشروع قانون مالية سنة 2023 الذي عرضته الحكومةُ أمام البرلمان”، معتبرا أنه “ظل محكوماً بمنطقٍ حسابي وتقني ضيق، ولا يرقى إلى الاستجابة لانتظارات مختلف الشرائح الاجتماعية”.
يذكر أن لقاء أول كان قد جمع أمس الثلاثاء كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع كل من محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، فيما تغيب عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حيث ناب عنه نائبه جامع المعتصم، مناسبة لمناقشة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وتدارس الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2023، الذي يتضمن إجراءات عملية توطد أسس الدولة الاجتماعية حسب ما عبر عنه رئيس الحكومة.