أعلنت “التنسيقية الوطنية للطلبة المقصيين من مباراة التعليم بسبب تسقيف السن” عن عزمها الخروج للإحتجاج أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لثلاثة أيام، وذلك مع اقتراب الإعلان عن مباراة التعليم التي حرموا من اجتيازها العام الماضي بسبب شرط السن الذي وضعته الوزارة والمحدد في أقل من 30 سنة لكل مترشح.
وأوضحت التنسيقية في بلاغ اطلعت عليه آشكاين، أنه “استمرارا في دفاعها عن حظوظها العادلة والمشروعة؛ التي يكفلها لها المشرع المغربي ودستور سنة 2011 في مقدمتها الحق في الشغل، فإن “التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية (إجازة في مسالك التربية)” تعترم خوض أشكال نضالية تتمثل في وقفات احتجاجية أيام الأربعاء والخميس والجمعة 2 و3 و4 نونبر الجاري، أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، باعتبارها هي المسؤولة بالأساس عن حلحلة ملف التنسيقية”
ودعت التنسيقية المذكورة “كافة المعنيين بضرورة الحضور المكثف لتجسيد الأشكال النضالية، والتعبير عن الواقع المزري الذي يعاني منه خريجو الإجازة في التربية والإجازة المهنية في مسالك التربية من بطالة وتهميش بسبب السياسات الاقصائية وغياب رؤية واضحة حول الجدوى من هذه البرامج في ضل تسقيف السن لولوج ميدان التعليم، و عدم تعاطي الوزارة بشكل جدي مع هذا الملف”.
وحمل المقصيون من مباراة التعليم بسبب “تسقيف السن” الوزارة “كل التبعات والإقصاءات الممنهجة في حق الأطر التربوبة خاصة في مجال التوظيف، والحرمان من اجتياز مباراة التعليم، التي تعتبر الخيار الوحيد لخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية”، مشيرين إلى أن “أي تقصير في حلحلة ملف التنسيقية ستكون له تبعات قوية وعواقب تصعيدية تتحمل مسؤوليها الوزارة الوصية”.
وكان عدد من خريجي الجامعات والمعاهد قد خرجوا في احتجاجات عارمة العام الماضي بسبب الشرط الجديد الذي وضعته وزارة بنموسى أمام الراغبين في الترشح لمهنة التدريس، والمتمثل في عدم تجاوز سن المترشح “30 سنة”، وهو ما لقي استكارا واسعا من طرف الطلبة المعنيين وعدد من الفعاليات التربوية والسياسية والحقوقية لكونه يقصي عددا من الشباب من فرصة الإلتحاق بمهنة التدريس.
