لماذا وإلى أين ؟

القمة العربية تدعــو للإستفادة من التّـجربة المغربيّـة في مجال مُكافحة الإرهــاب

دعت القمة العربية إلى الإستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب.

وأبرزت القمة، في القرارات التي توجت أعمالها الأربعاء بالجزائر، أهمية مواصلة الإستفادة من تجارب وخدمات مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية.

ورحَّب القادة العرب باستضافة المغرب لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا.

وقد تم افتتاح هذا المركز في يونيو من العام الفارط حيث سيعمل المركز على تطوير وتنفيذ البرامج المعتمدة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير وتعزيز القُدرات والمهارات في مجال مُكافحة الإرهاب، لاسيما فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها والتحقيقات والمُتابعات وإدارة السجون وفك الإرتباط وإعادة التأهيل والإدماج.

ويعكس اختيار المغرب كشريك في إنشاء هذا المكتب، الإحترام والثقة التي تحظى بها الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، تحت قيادة الملك مُحمَّـد السادس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
3 نوفمبر 2022 13:10

على المغرب كدلك في مجال تكوين الائمة ان يكون موضع ثقة من طرف كل دول العالم بإدماج التكوين العصري ضمن المواد الدينية والفقهية كالتاريخ والفلسفة ومقارنة الاديان ، وتاريخ الافكار والاقتصاد والرياضيات قبل التخصص في مجال فقهي معين، وقد يخلق هذا النوع من التكوبن نوابغ يستفيد منها الوطن عند التفوق في مادة ما، عوض خلق فقهاء منغلقين على العالم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x