2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعت القمة العربية إلى الإستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب.
وأبرزت القمة، في القرارات التي توجت أعمالها الأربعاء بالجزائر، أهمية مواصلة الإستفادة من تجارب وخدمات مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية.
ورحَّب القادة العرب باستضافة المغرب لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا.
وقد تم افتتاح هذا المركز في يونيو من العام الفارط حيث سيعمل المركز على تطوير وتنفيذ البرامج المعتمدة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير وتعزيز القُدرات والمهارات في مجال مُكافحة الإرهاب، لاسيما فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها والتحقيقات والمُتابعات وإدارة السجون وفك الإرتباط وإعادة التأهيل والإدماج.
ويعكس اختيار المغرب كشريك في إنشاء هذا المكتب، الإحترام والثقة التي تحظى بها الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، تحت قيادة الملك مُحمَّـد السادس.
على المغرب كدلك في مجال تكوين الائمة ان يكون موضع ثقة من طرف كل دول العالم بإدماج التكوين العصري ضمن المواد الدينية والفقهية كالتاريخ والفلسفة ومقارنة الاديان ، وتاريخ الافكار والاقتصاد والرياضيات قبل التخصص في مجال فقهي معين، وقد يخلق هذا النوع من التكوبن نوابغ يستفيد منها الوطن عند التفوق في مادة ما، عوض خلق فقهاء منغلقين على العالم.