استغرب ذوو الحقوق لأراضي سلالية بإقليم طاطا تفويت 33 هكتارا من أراضيهم لأحد رجال الأعمال بمدينة أكادير بثمن زهيد.
وتم تفويت 33 هكتارا من الأراضي السلالية بإقليم طاطا من قبل عضو في الغرفة الفلاحية، والذي يشغل أبضا منصب أحد نواب رئيس جماعة أم كردان، يوسف جبهة، الذي فوتها لأحد رجال الأعمال من مدينة أكادير، مقابل 20 ألف درهم أي مليوني(2) سنتيم، وفق ما ورد في عدد “الأسبوع الصحفي”.
و أثار هذا الأمر استغراب ذوي الحقوق وساكنة الجماعة القروية التي تعاني منذ سنوات من التهميش والظلم والترامي على الأراضي من قبل أشخاص غرباء عن المنطقة، تضيف الجريدة نفسها، “الذين تمكنوا من حيازة مئات الهكتارات من أراضي الجموع بتواطؤ من النواب السلاليين وبعض رجال السلطات المحلية، حيث مساحة الأراضي التي تم السطو عليها من قبل لوبيات العقار والفلاحين الكبار حوالي 644 هكتارا”، وفق تعبير الجريدة.
وحسب نفس المصدر فإن “عملية نهب أراضي الجموع في إقليم طاطا لها علاقة ترابطية بين لوبيات زراعة “الدلاح” الذين يقومون بكراء هكتار أو خمسة هكتارات من الفلاحين البسطاء ويستفيدون من تسهيلات برنامج مخطط المغرب الأخضر، لكنهم يطمعون في ضم هكتارات أخرى من الأراضي السلالية أو أراضي الدولة”.
أيضا بكدية الصفصاف بمزارع تيورار التابعة لجماعة كماسة بإقليم شيشاوة قام منذ بضعة سنوات شخص ترامى ابوه على أرض لذات حق الراحلة عاىءشة العسري ثم قام ابنه حسن ببيعها للراحل مبارك صنوبي ولازال اهله مترامين على الأرض السلالية علما ان القانون يمنع بيع الأراضي السلالية الفلاحية فهلا تدخلت الجهات المختصة لتطهير الأرض السلالية والتب تبلغ مساحتها حوالي خمسه و ثلاثين هكتارا ومنزل لذي الحق الحقيقي لعريبي الذي ورثها عن والدته الراحلة عاىءشة العسري ولازال يحتلها اهل صنوبي والبخاري وموظف بالسجن واخرون،وان الله يمهل ولا يهمل.