انعقدت اليوم 07 دجنبر الجاري، جلسة سادسة للتحقيق في ملف القيادي بجماعة العدل والإحسان محمد اعراب باعسو، الذي اعتقل مطلع شهر نونبر المنصرم.
ويتابع باعسو بعدة تهم وجهها إليه الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس، هي “جناية الإتجار في البشر وذلك باستدراج أشخاص بواسطة الإحتيال والخدعة، وإساءة استعمال الوظيفة، واستغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الإستغلال الجنسي، وجناية هتك عرض أنثى باستعمال العنف”، وجنح “الإخلال العلني بالحياء، وممارسة الضغوط والإكراه، واستدراج أشخاص لممارسة الدعارة”،.
وعرفت جلسة اليوم الإستماع لبعض أطراف القضية، قبل أن يتم تأخير الملف لجلسة 04 يناير المقبل.
وموازاة مع المشار إليها نظم عدد من أعضاء جماعة العدل والإحسان وقفة أمام المحكمة تضامنا مع القيادي العدلاوي حضرها أعضاء بالأمانة العامة بالدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، مطالبين بالإفراج عن باعسو الذي يعتبرونه “معتقلا سياسيا، وأن محاكمته في ملف فارغ تحكمها خلفية سياسية الغاية منها التشهير بالجماعة “.
وكانت النيابة العامة قد استنطقت المتهم في محضر قانوني بحضور هيئة دفاعه المتكونة من 19 محاميا غالبيتهم من هيئتي المحامين بالرباط والبيضاء على امتداد أزيد من أربع ساعات، فيما وجه نائب الوكيل العام للأم الثلاثينية المطلقة، التي ضبطت في حالة تلبس مع القيادي العدلاوي داخل سيارته بالخلاء بعد استنطاقها في محضر قانوني، تهمتي “الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية”. وقرر قاضي التحقيق بعد الإستماع إليها إعداديا متابعتها في حالة سراح مؤقت .
يجب الضرب بيد من حديد على هذا المجرم الذي يختبأ وراء الدين لممارسة نزواته الشاذة باستغلال الفقر والحاجة واستدراج السيدة الفقيرة وممارسة الجنس عليها علانية في مكان عمومي
ملف فارغ تحكمه خلفيات سياسية هههههههه،السيد ضبط متلبسا يمارس الرذيلة والفساد ويقولون الملف فارغ، اذن فهو كان يفرغ ،كما فرغ زميله بن احماد مع زميلته.