لماذا وإلى أين ؟

الفنيش يقاضي الاتحادي بلفقيه ببريطانيا

علمت “آشكاين: أن المواطن المغربي، والناشط الحقوقي والصحفي محمد الفنيش، قدم دعوى قضائية بالمستشار البرلماني والقيادي السابق بحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” عبد الوهاب بالفقيه، وأحد القضاة بالمحكمة الابتدائية بكلميم، يتهمهما فيها بـ”التزوير في عنوان محل سكناه”.

وبحسب مصدر “آشكاين” فإن “الفنيش حامل للجنسية البريطانية ويقيم في بريطانيا منذ 15 سنة، ومحكمة كلميم بثت في شكاية قدمها ضده بلفقبه على اعتبار أنه يقطن في المغرب”, معتبرا أن المحكمة “تجاوزت نفوذ اختصاصها، لأن المشتكى به لا يقيم في المغرب ولا يملك مسكّن ولا إقامة داخل المغرب ولم يتلقى التبليغ رسميا”.

من جهة أخرى أكد المصدر ذاته أن ممثلي الجالية المغربية ببريطانيا التقوا بسفير المغرب لدى المملكة المتحدة، عبد السلام أبودرار، وأبلغوه إدانتهم الشديدة للحكم الصادر في حق الفنيش غيابيا، وتجاوز القاضي لصلاحياته والحكم على الفنيش بسنة نافذة بسبب تغريدة على الفايسبوك من بريطانيا”.

وكانت المحكمة الإبتدائية بكلميم قد أصدرت حكما قضائيا، يقضي بسنة سجنا نافذا مع الغرامة في حق  الفنيش، المقيم في بريطانيا، في القضية التي رفعها ضده المستشار البرلماني الإتحادي عبد الوهاب بلفقيه، حيث قضت في نص الحكم الذي حصلت “آشكاين” على نسخة منه، بتبرئة فنيش من تهمة “الوشاية الكاذبة”، فيما قضت بتغريمه 30000 درهم بعد اتهامه بـ”القذف العلني”.

نفس المحكمة قضت أيضا بإدانة الفنيش، بسنة سجنا نافذا بتهمة إهانة موظف عمومي بسبب أدائه لمهامه الوظيفية، وغرامة قدرها 500 درهم مع تحميله الصائر وتحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى.

كما تم الحكم على المعني بالأمر، بأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني عبد الوهاب بلفقيه، تعويضا مدنيا قدره 300.000.00 درهم (30 مليون).

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x