الكنبوري: تحميل العثماني مسؤولية الحِراك للداخلية والبام جبن سياسي

تعليقا على اتهام سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لوزارة الداخلية وحزب الأصالة والمعاصرة بتحمل مسؤولية الإحتجاجات التي عرفتها عدد من المناطق خصوصا بمنطقة الريف وجرادة، بقوله إن “الإدارة في هذه المناطق عملت كل جهدها وحاولت دعم حزب سياسي معين وهذا ما خلق صحراء سياسية”، وصف المحلل السياسي، إدريس الكنبوري، ذلك بأنه “أمر غير معقولا ويدل على الجبن السياسي الذي يتصرف به البيجيدي، ويكشف مزايداته سياسية”.

وأضاف الكنبوري، في تصريح لـ”شكاين” أن “قول العثماني “إنه لا يحكم في وزارة الداخلية كان يتطلب منه أن يصارح المغاربة منذ البداية لا أن يصل حتى النهاية بعدما ساهم في تخريب الوضع ويتهم الإدارة”، وزاد لاجدوى ولا فائدة ترجى من هذا الإتهام”.

واعتبر المتحدث أن “تصريح العثماني يدل أنه شخص غير عاقل”، موضحا أنه “إلتزم الصمت طيلة مراحل ملف حراك الريف، وإنتظر حتى صدرت الأحكام في حق المعتقلين، ثم يريد أن يتهم الإدارة وأحزاب أخرى”، وزاد بغض النظر عن دعم الإدارة لأي حزب كان، فإن البيجدي فاز بالمرتبة الأولى في الإنتخابات ويقود الحكومة، لذلك يجب على العثماني، أن يقول للمغاربة ماذا فهل بهذه المسؤولية، لا أن يهرب دائما للامام”.

وتابع الكنبوري، في ذات التصريح الصحافي، أن “ليس من حق رئيس الحكومة، أن يتساءل، فمسؤوليته تفرض عليه أن يقدم إجابات عن مطالب وتساءلت المواطنين وليس العكس”.