2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في أول تصريح له بخصوص ما بات يعرف في منصات التواصل الإجتماعي بـ”فضيحة مباراة المحاماة”، خرج وزير العدل؛ الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، عبد اللطيف وهبي، يتحدث عن تعرضه لضغوط من جهات لم يذكرها بالإسم، مكتفيا بالتلميح لها.
وهبي الذي كان يتحدث للصحافيين، زوال اليوم الاثنين (02 يناير)، قال “كانت علي ضغوطات بألا يتجاوز عدد مناصب الشغل 500 أو 600، ومع ذلك قاومت هذه الضغوطات وأصررت على ألفيْ منصب”، مضيفا ” دارت بيني وبين المحامين حرب على هذا الإمتحان، ومع ذلك خلقت فيه ألفي منصب شغل”، مما يفهم منه أن الجهات التي ضغطت عليه هم المحامون.
وتابع المسؤول الحكومي في ذات التصريح الذي أدلى به على هامش إطلاق عملية تغذية الأشخاص الموجودين رهن تدابير الحراسة النظرية، بوزارة العدل، “عدد الناجحين في أول الأمر كان في حدود 800 من المتبارين فقط، و أنا رفضت ذلك وطالبت برفع عدد الناجحين ليصل إلى ألفين من المتبارين.”
الوزير الذي خلق صراعات مع كل الفئات المرتبطة بوزارة العدل، رفض الإستجابة لمطالب شريحة واسعة بفتح تحقيق في النتائج”، لأنه “ليس لديه جريمة ليحقق فيها بطلب من ناس جالسين فالقهاوي”، حسب تعبيره.
وهبي لم ينفِ خبر اجتياز إبنه للمباراة المذكورة، واكتفى بالقول إن مهنة المحاماة بها العديد ممن لهم لقب وهبي وليس كلهم له صلة قرابة بهم”، معلنا استعداده نشر لوائح الناجحين والراسبين”، والتي، بحسبه “قد تصدم البعض”.