السكوري يُحمِّل مسؤولية مصرع 13 مرشحا للهجرة السرية بسيدي إفني للحُكومات السابقة

حمَّل وزيرُ الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات؛ يونس السكوري، مسؤولية غرق 13 مرشحا للهجرة السرية بسواحل منطقة مير اللفت بإقليم سيدي إفني، للحكومات السابقة.

وقال السكوري في رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول تزايد البطالة في جهة كلميم واد نون في مقابل تزايد نسبة الهجرة السرية عبر البحر، “كننضم للمعزيين في فاجعة جهة كلميم واد نون، وهاذ الأحداث المأساوية كتخلي أثر كبير في نفوس المغاربة، وكولشي معبأ باش يحل مشاكل المغاربة”.

وأوضح السكوري في جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الإثنين، أنه زار جهة كلميم واد نون لعدة أيام رفقة منتخبين وفاعلين من السلطات المحلية من أجل تدارس قضايا التشغيل، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية بذلت مجهودا في مجال التشغيل عبر برنامج أوراش، في حين أن الحكومات السابقة لم تقم بأي شيء لصالح هذه الجهة.

وتابع وزير الإدماج الإقتصادي، “ملي جينا نشوفو الحكومات السابقة التي تنتمون إليها لقينا أنها لم تفعل شيئا أبدا لجهة كلميم واد نون، وهادشي للي وصلتو له راه كاين للي مسؤول عليه”، مضيفا “غادي نعطيو الإمكانيات للي عندنا فالحكومة لهذا الجهة وتكلمت مع رئيسة الجهة، وحنا مبغيناش نستعملو الفواجع لأغراض سياسوية”.

وكانت حصيلة ضحايا حادث انقلاب قارب للهجرة غير النظامية بسواحل مير اللفت، قد ارتفعت إلى 13 شخصا، من بينهم امرأة و رجل مسن، فيما بلغ عدد المرشحين الذين تم إنقاذهم 24 شخصا، وفر خمسة آخرون من بينهم شخص يشتبه في كونه من منظمي العملية.