2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برلمانيةٌ سابــقة: أعضاء بـ”البيجيدي” استغلوا مناصِبَهم السياسية لتسجيل أبنائِهم في كُلِّـيةٍ للطِّــب

فجرت البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية؛ خديجة أبلاضي، فضيحة جديدة تتعلق باستغلال مجموعة من الفاعلين السياسيين لنفوذهم من أجل تسجيل أبنائهم في كلية للطب في جهة الشمال.
وقالت أبلاضي، “عندنا في مدينة العيون أشخاص أعرفهم جيدا اغتنوا من السياسة، ولما أبرمت إحدى كليات الطب الخاصة بشمال المملكة اتفاقية شراكة مع مجلس جهة العيون اشترطت قبول التلاميذ المتفوقين المنحدرين من أسر معوزة”، مضيفة “تسابق هؤلاء النافذون (للي لباس عليهم) لانتزاع مقاعد لأبنائهم رغم أن معدلاتهم متدنية مع الإستفادة من السكن الفخم والنقل المجاني بالطائرة، في حين بقي التلاميذ المتفوقون يتحسرون لا يجدون لهم مقعدا”.
وأوضحت المتحدثة، أنه “بالرغم من الوضع الإجتماعي المترف لهؤلاء التلاميذ الذين تم انتقاؤهم للدراسة بكلية الطب الخاصة، فإن مجلس الجهة ينفق ملايين الدراهم على دراستهم واطعامهم وسكنهم وتنقلهم من المال العام”، مسترسلة “هم نفس الطلبة الذين سيتخرجون بعد ست سنوات أطباء لتخصصات عدة، تنتظرهم مناصب جاهزة مفصلة على مقاس آبائهم (للي لباس عليهم)”.
وكشفت البرلمانية السابقة عن “البيجيدي”، أن “عضوين من حزب “المصباح” بالعيون استغلا صفتهما السياسية والتنظيمية للإستفادة من هذه “الهمزة”، رغم أن وضعهما الإجتماعي والمادي ميسور وابناؤهما بالكاد حصلا على معدلات متوسطة”، مبرزة أن “سلوك السطو على الوظائف بغير وجه حق سرطان خبيث ينخر ذات الدولة ويدمر كل تنمية”، وفق تعبير المتحدثة.
وفين كنت فداك الوقت؟ علاش متعرضي لهاذ الفعل أو……….