2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشتكي عدد من المواطنين من نزلات برد تختلف حدتها بين شخص وآخر، وقد تكون شبيهة بتلك الأعراض المعروفة لدى المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلا أن انتشار هذه الحالات جاء بشكل متزامن مع إعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في آخر حصيلة للحالة لجائحة “كوفيد-19” في شهر دجنبر، عن توقعها أن تنتهي الموجة الحالية لـ”كوفيد-19″ في الأيام القليلة القادمة في المغرب لتدخل فترة بينية هي الخامسة منذ بداية الجائحة، ستتميز عموما بانتشار ضعيف للفيروس.
وكان معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة، قد قال في تصريح صحافي خصص لتقديم حصيلة الحالة لجائحة “كوفيد-19” في شهر دجنبر، إن المغرب يعرف موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس “SARS-CoV-2″، ابتدأت في الأسبوع الأول من شهر نونبر وبلغت ذروتها بعد مرور أربعة أسابيع، ليشرع منحنى التعفنات الجديدة في الانخفاض منذ بداية دجنبر، وهو ما يجعلنا نطرح التساؤل عما إن كانت هذه الحالات مؤشرا على كون المغرب يعيش موجدة جديدة صامتة لكورونا.

وفي هذا السياق، أوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد19، البروفيسور سعيد المتوكل، أنه “خلال هذا الفصل الذي نعيشه الآن، وهو فصل الشتاء، فمن المعلوم أنه عندما يحل فصل الخريف والشتاء يتغير الجو، وأحيانا تنخفض المناعة عند الأفراد ويتعرضون لنزلات برد”.
وأوضح المتوكل، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “الفيروسات المنتشرة خلال هذا الفصل هي فيروس كورونا، فيروس إنفلونزا الذي نسميه “لاكريب”، وهناك بعض أنواع الزكام، وإن كانت فيروسات مشابهة للسابقة، لكنها ليست كورونا وليست إنفلونزا”.
وأضاف “كل هذه النزلات التي ذكرنا كلها تعطينا التعفنات الحالية المتواجدة بالمغرب، وكي نعرفهم يجب أن نقوم بالتحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، وإذا كانت نتيجة الاختبار سلبية فإن الفيروس متعلق بالإنفلونزا، وإذا كان إيجابيا فهي كورونا، وبالتالي يجب على المصاب أن يقوم بالإجراءات المعمول بها من غسل اليدين وارتداء الكمامة وأن يُعَجّل بالدواء المضمن في البروتوكول العلاجي الوطني”.
وأشار إلى أن “الأشخاص الذين لديهم هشاشة مناعية، مثل كبار السن أو من لديهم أمراض مزمنة، فلا ضير أن يتجهوا لأخذ لقاحاتهم ضد كورونا، وهناك لقاح سينوفارم الذي له فعالية جيدة، وذلك ليحافظوا على سلامتهم، ومن لديه الإنفلونزا الموسمية “لاكريب” فيجب أن يعالجها أيضا”.
وخلص المتوكل إلى أن “الأعراض السريرية لهذه الفيروسات متشابهة، سواء بين الإنفلونزا أو كورنا، فقط هناك اختلاف في الحدة”، وفق تعبيره.
اخي العزيز لا يمكن لفيروس الانفلونزا لا كريب أن يصيب نفس الشخص مرتين والا كانت الشبهة في مرض السل .شخصيا أصابني فيروس الانفلونزا لمدة أسبوعين بعد ذلك عاودت المرض ولكن تأكدت أنه كورونا رغم عدم حدته إلا أنه يبقى خطير و الحمد لله تشافيت الان وأغلب الاصدقاء أصيبوا بالفيروسين معا
لقد انتهت كرونا بصفة نهائية وألعالم الغربي لم يعد يتحدث عنها
الفيروس القاتل هو اللقاح الغير مجرب ولا تعرف مكوناته .وبدات أعراضه المسكوت عنها في الظهور