2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلص استطلاع رأي أجرته شبكة ”الباروميتر العربي” إلى أن الأمن الغذائي للمغاربة، بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم، بات في وضعية خطر.
وكشف تقرير الشبكة البحثية المستقلة في استطلاع حول سنة 2022، أن 62 بالمائة من المغاربة يقولون ”إنهم كثيراً أو أحيانا ما يقلقون من نفاذ مخزونهم من الطعام قبل توفر النقود لشراء المزيد”، على مدار الأشهر الـ 12 الأخيرة.
وأشار التقرير؛ الصادر حديثا؛ إلى أن 36 بالمائة من المغاربة يقولون ”إنهم كثيراً ً أو أحيانا ما ينفذ الطعام الذي يشترونه ولا تتوفر لهم النقود لشراء المزيد، على امتداد الفترة نفسها”.
وتؤكد شبكة ”الباروميتر العربي” أن أزمة الأمن الغذائي، إحدى مؤشرات الوضع الاقتصادي المتأزم بالمغرب، خلال سنة 2022، وذلك بسبب تداعيات جائحة ”كورونا”.
وأفاد التقرير أن المغاربة من الحاصلين على التعليم الثانوي أو أقل و من يعيشون بمناطق ريفية، ومن لا تغطي دخولهم نفقاتهم، هم الأكثر عرضة للمعاناة من انعدام الأمن الغذائي.
في سياق متصل، ولدى سؤال المستطلعين عن أكبر تحد تسببت فيه الجائحة، تبين أن المغاربة يعتبرون أنه التضخم الاقتصادي. ويرى 27 في المائة فقط أن الوضع الاقتصادي الراهن جيد و6% يقولون إنه جيدا جدا. وأشارت الشبكة إلى أنها أقلُّ نسبةٍ وثَّـــقتها استطلاعاتُ ”الباروميتر العربي” في المغرب منذ 2007.
وأبرز التقرير أن 47 بالمائة من المغاربة أصحاب التعليم العالي يرون أن الوضع الاقتصادي ”جيد أو جيد جداً”، في حين 29 بالمائة فقط ممن حصلوا على التعليم الثانوي أو أقل (بفارق 18 نقطة مئوية) يوافقونهم الرأي. كما أن 51 بالمائة ممن يغطي دخلهم نفقاتهم يرون الوضع الاقتصادي إيجابيا، مقارنة بـ 19 بالمائة فقط ممن لا يمكنهم تغطية نفقاتهم.
يلاحظ؛ وفق التقرير؛ أن أكثر من نصف المواطنين في جهة بني ملال خنيفرة (53 بالمائة) يقولون إن الوضع الاقتصادي الراهن جيد، وهي نسبة أعلى بكثير من النسبة الوطنية، بينما يشعر المواطنون في جهة الشرق بالأزمة الاقتصادية بمعدلات أعلى، إذ يذكر أقل من الربع (23 بالمائة) هناك أن الوضع الاقتصادي جيد. هذه الأرقام تعكس فكرة أن المغاربة لا يشعرون بنفس القدر بآثار الأزمة الاقتصادية، وأن التحركات الخاصة بمواجهة الوضع الاقتصادي يجب أن تستهدف الأكثر تضرراً بالأزمات. حسب الشبكة.
ورغم أن التصورات حول الوضع الاقتصادي الحالي متشائمة، فالمغاربة ما زال يحذوهم الأمل في مستقبل بلدهم. هناك نسبة معتبرة (42 بالمائة) ممن يرون أن الوضع الإقتصادي سيتحسن خلال فترة العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة، ما يمثل ً زيادة بواقع 12 نقطة مائوية قياسا ً إلى 2018. النسب أعلى في صفوف المواطنين الأعلى نصيبا من الثروة ومن حصلوا على تعليم جامعي. إضافة إلى هذا، فإن نصف المواطنين تقريبا بجهات مراكش آسفي وبني ملال خنيفرة (49 بالمائة) متفائلون بأن الوضع الاقتصادي في بلدهم سيتحسن خلال أعوام قليلة، مقارنة بـ 29 بالمائة فقط في جهة الداخلة وادي الذهب و31 بالمائة في جهة طنجة تطوان الحسيمة. هذه الاختلافات تعكس فهم المغاربة للأزمات المعقدة التي تواجه بلدهم، لكن لديهم الثقة في قدرة الدولة على الخروج أقوى من الأزمة.
لتحقيق هذا، يرى المغاربة أن على حكومتهم خلق فرص عمل جديدة وخفض تكاليف المعيشة و رفع الأجور بالنسبة ً لحملة الوظائف حاليا. يقول ربع المواطنين (23 بالمائة) إن خلق فرص عمل جديدة هو أهم إجراء يمكن أن تلجأ إليه الحكومة لتحسين الظروف الاقتصادية، ويقول 22 بالمائة إنهم يرغبون في أن تخفض الحكومة تكاليف المعيشة كحل للأزمة، و15 بالمائة يرغبون في زيادة الأجور.
وأورد التقرير أن الوضع الاقتصادي الاجتماعي والتعليم ومكان السكن (إما الريف أو الحضر)، مؤشرات واضحة على اختلاف الأولويات بين المغاربة. فمن حصلوا على تعليم ثانوي أو أقل (25 بالمائة) يقبلون بواقع الضعف مقارنة بحملة الشهادات الجامعية (12 بالمائة) على القول بأن أهم تحرك حكومي لتحسين الاقتصاد هو تقليل تكاليف المعيشة.
بالمثل فإن 15 بالمائة؛ وفق تقرير الشبكة دائما، ممن يمكنهم تغطية نفقاتهم ينزعون للتركيز على أهمية تقليل تكاليف المعيشة، بالمقابل فإن 26 بالمائة ممن لا يمكنهم هذا يشيرون إلى نفس الأولوية. إضافة إلى ذلك، يقول 18 بالمائة من سكان الحواضر إن تقليل نفقات المعيشة يجب أن يكون أبرز إجراء حكومي لمواجهة الأزمة، بينما يقول الأمر نفسه 27 بالمائة من سكان المناطق الريفية.
تحليل مجاني للصواب!! بدل أن تقول بأن عددا من المغاربة لا تكفيهم النقود لاقتناء الطعام حتى آخر الشهر، يجب أن تقول بأن الخطورة تكمن في عدم توفر الطعام ، يعني العرض، بسبب الجفاف الذي يهدد المغرب بشكل خطير جدا. الطامة الكبرى، هي لما تتوفر على النقود وتذهب إلى السوق ولا تجد فيها شيئا. إذاك ستعرف ماذا تعني الازمة الغذائية!!
الى السيد احمد
سيتحسن الوضع في حالة استمر الغلاء لدرجة ان لا احد يستطيع دخول محلات التجار من غير البقالة واما البقالة فلن يعوظوا قادرين على مجاراة غلاء السلع وسيفلس بعضهم ان لم نقل اغلبهم ..والبلقون لن يستطيعوا سد رمقهن عبر بيع فقط السلع ذات الضرورة القصوى وهنا تبدأ ثورة الجياع التي ستغير كل شيء وستقلب الهرم لتشكيله من جديد …والذين سيقلبونه عبر مشاركتهم في تلك الثورة سيموتون في سبيل تحسن وضع جيل ما بعد قلب الهرم ….يعني. السي احمد. شوف بعيييد هههه باش ابان اللي التحسن المرتقب …انا هؤلاء المحللين والمنظمات الفارهة فلا علم لهم بالواقع انما يلتقطون ارقاما من هنا وهناك ويبنون عليها هرطقات يسمونها تقارير عند قرائتها يخيل اليك انها تعتي سكان كومب مارس لا سكان المغرب
الجبلي
واش تاتكلم على اللي خاصاك انت وتنوب عن عموم المغاربة ؟؟!!انت خاصم الفراش والطوموبيل باش تزوج ملا تزوج مرا ثانية هههه وحساب لك المغاربة كلهم بحالك ههههه .المقال تايقول باللي المغاربة ضربهم الزلط ماشي ما لقاو ما يشريو بفلوسهم ..لا لا .العكس الفلوس اللي تايصورو ما بقاتش تاتقدر توكلهم اللي بغاو وبالكمية اللي بغاو ..اليوم مول 5000 درهم وعندو اسرة غادي يكري دويرة على قد الحال اللي تناسب عدد افراد اسرتو ..ب 2000 درهم تاتيقى لو 3000 درهم فيها الضو والما اللي غلاو وحسب عدد افراد الاسرة تاينقص او يزيد الاستهلاك واقل حاجة 500 درهم صافي تاتيقى 2500 يعني معدل 60 درهم يوميا غاتكون فيها بقية المصاريف الضرورية ماشي الزايدة كالويفي وما الى ذالك.وما تنساش باللي اغلب فقراء المغرب تاعولو اباءهم خيث التقاعظ عيان لا يغطي حتى تكاليف الدواء ..يعني مول 5000 درهم للشهر ما غايشبعش فكرشو من اي حاجة تشهاها حيث الغلا مل شيء تزاد بنسبة 30% على الاقل .اوا هذا مول 5000. واغلب المغاربة تايعيشو بالسميك..الحد الاذنى للاجور 2800 درهم القطاع الخاص .غايكري ب الف ظرهم وياكل مول الحانوت. ههههه .او ما يكريش وياكل الخبز واتاي اما الزيت فراه ب 80 درهم ..واش راك تاتسول فالناس فين واصلة فيهم الذبحة؟؟! ايييه اودي السي الحبلي وكاين اللي ما خدامش وتايخربق كبائع متجول فراس مالو الفين درهم شحاال غايصور بها بالسلامة؟؟!! وراه الناس ما بقاو قادين يشريو حتى رابعة د الدجاج وخضيرة ..الموجود كاااين ولكن غالي على اغلب المغاربة ياللي خاصاه الطوموبيييييل
تحسن الوضع كيف؟ ونحن نعلم ان الاسعار لا تتراجع الى الوراء ابدا في اي فترة من الزمن إن لم تتصاعد اكثر فأكثر، كما ان الاجور لا تتطور نحو الاحسن بما يحفض القوة الشرائية الآن، إذن كيف سيتحسن الوضع. من له الجواب يكتبه تحت.
ماهذه الخزعبلات !!! الطعام هو الشيء الوحيد المتوفر في بلدنا والحمد لله . تكلموا عن أشياء أخرى يفتقدها المغاربة العيش الرغيد السفر والسياحة اقتناءةالسكن تاثيث المنزل اقتناء السيارة ..هذه هي الامور التي لا يصلها المغربي بسهولة او هيةمنعدمة