لماذا وإلى أين ؟

نقــابة تعليمية تدعمُ مُقاطعة تسليم و مسك الأساتذة النقط

عبرت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم؛ التوجه الديمقراطي، عن دعمها ومساندتها لاحتجاجات الشغيلة التعليمية، بكل أشكالها من إضرابات ووقفات ومسيرات ومقاطعة تسليم ومسك وتعبئة النقط على تطبيق مسار…

وكشفت المركزية النقابية؛ في بلاغ اليوم الأربعاء 11 يناير الجاري؛ أن هذه الاحتجاجات تأتي في “ظل تراكم المشاكل على مستوى وزارة التربية الوطنية وتأجيل الحلول وعدم تنفيذ الإتفاقيات والإلتزامات، وتوقف جولات الحوار القطاعي مع النقابات التعليمية ذات التمثيلية”.

وأعلنت ذات النقابة عن “تضامنها مع كل نساء و رجال التعليم في معركة مقاطعة تسليم وتعبئة ومسك النقط على مسار”، معبرة عن إدانتها لما وصفته “الإجراءات الاستفزازية و التضييقات التعسفية واعتماد لغة التهديد والوعيد ضد نساء و رجال التعليم على خلفية انخراطهم في كل البرامج والمعارك الاحتجاجية لمجابهة تجاهل الحكومة ووزارة التربية الوطنية وعدم الوفاء بالالتزامات والاتفاقات وحل الملفات العالقة بما يضمن الحقوق ويجبر الأضرار وينصف جميع المتضررين”.

وحملت النقابة الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية “تعمق حالة التذمر واليأس وتأجج الاحتقان والتوتر بقطاع التعليم والمفتوح على أوخم الاحتمالات أمام انسداد آفاق الحوار القطاعي”.

كما شددت على “تعنت وزارة التربية الوطنية وتكريسها لمنطق التسويف والتماطل وتسويق الوهم بدل الحلول الجدرية للمشاكل المتراكمة والملفات العالقة”؛ مجددة رفضها المطلق “لكل التشريعات الرجعية التراجعية التصفوية و التكبيلية التي تستهدف الحقوق والمكتسبات التاريخية للشغيلة التعليمية، والإجهاز التام على المرفق العمومي من وظيفة وتعليم عموميين بتكريس العمل بالسخرة وتعميق الهشاشة وعدم الاستقرار المهني والاجتماعي والنفسي لكل العاملين والعاملات بالقطاع”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x