2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وسيم الفائق/صحافي متدرب
أفاد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، بمنعه من دخول المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، صباح اليوم الجمعة 13 يناير الجاري.
غالي قال، في تصريح لـ”آشكاين”، إنه “منع من الدخول إلى مقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، التي يرأسها أحمد شوقي بنيوب، بعدما توجه إليها (المندوبية) لتقديم دعمه وتضامنه، مع إحدى الموظفات اللائي تعرضن لتحرشات جنسية على مدى سنوات من قبل مسؤول بالمندوبية”، حسب تعبيره.
وأضاف غالي، “أنه تعرض اليوم للمنع من طرف الكاتب العام للمندوبية، الذي أخبره أنه ممنوع من دخول مقر المندوبية إلا إذا كان يود أن يقضي غرضا إداريا”.
وأكد غالي أن الكاتب العام المذكور بعدما منعه من ولوج مقر المندوبية، للتضامن مع الموظفة ضحية التحرش؛ التي تخوض إضرابا عن الطعام واعتصاما مفتوحا بمقر المندوبية الوزارية ، طالبه بالإنصراف وإلا سيلجأ إلى أساليب أخرى”، وخاطبه قائلا “إذا بغيتي تتضامن معهم ضامن معهم في جهة أخرى”.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد تبنت ملف ما عرف إعلاميا بـ” التحرش الجنسي بمندوبية حقوق الإنسان”، الذي اهتز لها الرأي العام الحقوقي، حيث أكدت (الجمعية) في بلاغ سابق أن “المندوبية عمدت إلى توقيف موظف عن العمل كان شاهدا في قضية التحرش الجنسي التي شهدتها المندوبية، كما تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات التعسفية في حق موظفة كانت ضمن ضحايا التحرش الجنسي، حيث بعد تعرضها للإستفزازات والتهديد، تم إغلاق مكتبها والعبث بأدواتها المهنية وأغراضها الشخصية، فضلا عن حرمانها من الترقية ومن المنحة المردودية لمدة تفوق السنة، واستعداد الإدارة لعزلها من خلال اتخاذ إجراءات تعسفية تتمثل في تقييم عملها بتنقيط 20/7”.
هل المندوبية ملك لموظف ما ام هي مرفق عمومي لكافة الناس …هل بمثل هذه العقلية تدار الامور ….