2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عقد وزير الفلاحة المغربي، محمد الصديقي، اجتماعا ثنائيا مع نظيره الإسباني، لويس بلاناس، على هامش المنتدى العالمي للأغذية والزراعة، وفق ما أفادت به وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، على موقعها الرسمي.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن اللقاء الذي جمع الوزيرين؛ اليوم الأحد 21 يناير الجاري، على هامش المنتدى العالمي في برلين؛ كان موضوعه اتفاقية الصيد البحري التي تجمع المغرب والاتحاد الأوروبي.
وتنتهي الاتفاقية الموقعة في بروكسيل في يناير من سنة 2019؛ شهر يوليوز المقبل. ومن المرجح تجديد هذه الاتفاقية التي تتيح للأساطيل التقليدية والصناعية لـ11 دولة أوروبية، هي إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا وهولندا وإيرلندا وبولونيا وبريطانيا؛ الولوج لمختلف المصايد التي تفتحها في وجهها السلطات المغربية، سواء المتعلقة بالأسماك السطحية أو الأسماك القاعية أو الأسماك المهاجرة.
في سياق منفصل، دعا وزير الزراعة الإسباني، خلال المنتدى إلى منع استخدام الغذاء كأداة للضغط الاقتصادي، مطالبا بالحفاظ على التجارة المتعددة الأطراف، على أساس القواعد المفتوحة وغير التمييزية، لضمان الإمدادات الغذائية في جميع مناطق العالم.
من جهته؛ قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الجمعة؛ إن الأسبوع الأخضر الدولي لبرلين يتيح فرصة للمنتجين المغاربة للتعرف على معايير ومتطلبات المستهلكين الأوروبيين بشكل عام، والمستهلكين الألمان على وجه الخصوص.
وأوضح صديقي، في افتتاح الجناح المغربي بالنسخة 87 للتظاهرة المقامة من 20 الى 29 يناير، إنه بعد توقف دام عامين بسبب وباء (كوفيد-19)، فتح المعرض أبوابه للعارضين الدوليين، بما في ذلك المغاربة الذين يقدمون مجموعة واسعة من المنتجات المحلية.
واعتبر أن الأمر يتعلق بفضاء بالغ الأهمية لإقامة العلاقات التجارية، وتعزيز تنوع المنتجات المحلية المغربية، وتوسيع السوق الأوروبية من خلال السوق الألمانية.
يُشار إلى المنتدى الدولي للزراعة لبرلين أحد أكبر التظاهرات في العالم المخصصة للأغذية والزراعة والبستنة. فهو يجمع بين المستهلكين وصناع القرار ومشغلي سلسلة التوزيع والباحثين في مجال الابتكار الزراعي.
وتجمع نسخة هذا العام أكثر من 1880 عارضا يمثلون حوالي ستين دولة، وتستقبل أكثر من 400 ألف زائر.
عقد اتفافيات ثنائية تفضيلة بين المغرب ودل اروبا بشكل مستقل كفيلة بضرب مؤمارات الاتحاد الاروبي الابتزازية.،
تبا لمسؤولين يبيعون ثروات شعوبهم لمجرمين يهينوننا منذ الازل الى اليوم تبا ..تبا تلم الاسماك ليست فائضا عن حاجياتنا ولكن مسرولونا يعتبرون انها تفيض عن حاحتهم هم فقط اما نخن فجئنا من المريخ للمغرر الله يلعن بو التسيير الى كان هكا