اعتقلت السلطات الموريتانية رئيس البلاد السابق، محمد ولد عبد العزيز، رفقة 11 من أعوان حكمه والمقربين منه، فيما بات يعرف لدى الإعلام الموريتاني بـ”ملف العشرية”، وشرعت في محاكمتهم صباح اليوم الأربعاء بتهم ثقيلة تتعلق بـ”الفساء والإثراء غير المشروع”.
وانطلقت صباح أمس الأربعاء 25 يناير الجاري، الإجراءات التحضيرية في قصر العدالة بنواكشوط للشروع في محاكمة المتهمين في ملف الفساد، والذين يتقدمهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومن معه، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية موريتانية.
وحسب نفس المصادر، فقد انتشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب في محيط مبنى قصر العدالة، فيما حضر العديد من مناصري المتهمين، فيما وصل بعض القضاة والمحامين إلى المحكمة، في حين يرتقب أن يصل المتهمون الذين تم توقيفهم جميعا مساء أول أمس الثلاثاء.
وذكرت نفس المصادر أن المتهمين أحيلوا للإقامة في شقق مفروشة بحي صكوك في ولاية نواكشوط الغربية، وذلك طيلة فترة المحاكمة التي ستنطلق اليوم الأربعاء، بينما استثني من بين المتهمين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي أحيل إلى مدرسة الشرطة.
وتعليقا على الإعتقال، قال دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال مؤتمر صحفي عُــقِد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إن “أمر الإيداع الصادر بحق موكلي أمر باطل، لم يحترم النص القانوني، كما وصف ما تم بحق موكلهم بأنه “اختطاف”، مشيرا إلى “حالة صحية غير مستقرة يمر بها موكلهم، تستلزم من الجهات العدلية مراعاتها”.
وفي نفس السياق، اشتكى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمحاميه جعفر اليه من سوء وضعية المحتجز الذي بات فيه ليلة البارحة داخل مدرسة الشرطة، وقال ولد عبد العزيز للمحامي خلال رفع الجلسة إن “المكان الذي احتجز فيه كان قذرا جدا، وفراشه مهترئ”، وفق ما نقلته الصحف الموريتانية.
وكان القضاء الموريتاني قد وجه للرئيس السابق تهم “الفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، وسوء التصرف في وظيفة والإضرار بمصالح الدولة”، وذلك بناء على تقرير أعدته لجنة تحقيق برلمانية قالت إنها كشفت تجاوزات وسوء تسيير وفساد في إدارة مشاريع، وصفقات عمومية طيلة فترة حكم الرئيس السابق للبلاد من 2009 إلى 2019 .
لا حول ولا قوة إلا بالله ، حتى موريتانيا أحسن منى في محاربة الفساد و الإثراء غير المشروع ( حنا في هذه البلاد السعيدة ديما كتسمع غير : شدو بوليسي ، عون سلطة ، موضف بسيط و لكن الحيتان الكبار مكاينش شي حاد لي إقدر إقرب لهم ) لك الله يا وطني .
نتمنى أن تكون عندنا متابعة ناهبي المال العام لأننا نشاهد اغلب المسؤولين عندنا أصبحوا اثرياء ولا من يتكلم