يبدو أن ردود الفعل بين الوزارة و”التنسيقة الوطنية للأساتذة و أطر الدعم المفروض عليهم التعاقد” بدأت تأخذ منحى آخر، بعد إمهال مدير أكاديمية الأساتذة أطر الأكاديميات 48 ساعة من أجل تسليم النقط.
و وجهت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء، مراسلة إلى المدراء الإقليميين تمهلهم 48 ساعة كحد أقصى من أجل استلام النقط من الأساتذة و إلا ستعتبر ذلك سلوكا مخالفا للقوانين الجاري بها العمل و “ستتخذ في حقهم إجراءات زجرية قد تصل إلى حد توقيفهم المؤقت عن العمل و توقيف أجرتهم الشهرية”.
وقال مدير الأكاديمية المذكورة، في مراسلته التي تتوفر آشكاين على نظير منها، إنه “في إطار تتبع مسك نقط المراقبة المستمرة الخاصة بالأسدس الأول، أطلب منكم مراسلة الأستاذات والأساتذة الرافضين لهذه العملية عبر السلم الإداري”.
وأكد المتحدث أن المراسلة التي يجب توجيهها من طرف المدراء للأساتذة يجب أن “تتضمن وجوبا و صراحة ضرورة تسليم نقط وأوراق فروض المراقبة المستمرة للإدارة في ظرف لا يتعدى 48 ساعة منذ تاريخ التوصل بالإستفسارات”.
و شدد المسؤول نفسه على أنه في حال امتناع الأساتذة فإن الإدارة ستكون مضطرة إلى اعتبر الامتناع سلوكا منافيا للقوانين الجاري بها العمل، مما سيمس بحقوق طرف ثالث، سيترتب عنه اتخاذ إجراءات زجرية قد تصل إلى حد التوقيف المؤقت المصحوب بتوقيف الأجرة”.
وكانت الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب، قد انتفضت ضد الخطوة التصعيدية التي أعلنت عنها “التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد”، والمتمثلة في الإمتناع عن مسك النقط في منظومة مسار، و تفاعلا مع ذلك، وجه أساتذةُ وأطر الدعم “الذين فرض عليهم التعاقد”، رسالة مفتوحة إلى أولياء أمور التلاميذ، أوضحوا من خلالها أن الفروض المنجزة تم تصحيحها مع المتعلمات والمتعلمين وتم اطلاعهم على نقطهم،
عندما يدلي بعض الآباء بدلوهم في مشاكل قطاع التعليم وهذا من حقهم… تتجه سهام النقد مباشرة للأستاذ لأنهم يدركون ألا عواقب تنتج عن نقده أو حتى سبه والتحريض عليه… هنا يتضح أي مستنقع نعيش فيه… هؤلاء يتجاهلون تماما أن المشكل الرئيسي يكمن في وزارة التعليم وديناصوراتها المعمرة مع عدد من المسؤولين الآخرين هنا بعض المغاربة والآباء يخرسون تماما مخافة العواقب الوخيمة التي قد تلحق بهم….بالإضافة إلى هواية الخوض في مواضيع وقطاعات لا يفقهون فيها ولا يريدون أن يفقهوا فيها رغم أن التعليم يهم أبناءهم وأبناء كل المغاربة رغم ذلك تراهم ينطلقون بكل حماس فى محاضراتهم الفوقية والتحريضية على الأستاذ لأن التعليم بالنسبة لهم يتلخص في ذهاب أبنائهم إلى المدرسة طبق جدول الحصص وفقط وليذهب الأستاذ بمضالمه ومطالبه المهنية والمادية التي عمرت لأكثر من 4 عقود ونداءاته المتكررة بتحسين ظروف العمل والرفع الجاد من جودة التعلمات… إلى الجحيم. أخيرا يُلاحظ كمية الحقد والكراهية تجاه الأستاذ عند ربط مهنة التدريس بالراحة والعطل والمال الوفير…كليشيهات عجيبة إذ إن بعض الآباء لا يتحملون شغب ابن أو ابنين في المنزل فما بالك
على الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب أن تنتفض ضد الوزارة التي تصم آذانها عن مطالب الشغيلة التعليمية المشروعة، فأبناؤكم كما أبناء رجال ونساء التعليم مهددون بالتعاقد المشؤوم الذي سيمس مستقبلا جميع القطاعات…
علاش عاد التفرعين وقصوحية الراس، عطيو للماس حقهم، سرقتو منهم فلوسهم ديال الاضراب، ثم لاش ماتعطيوهومش رقم التاجير ورقم مالي من وزارة المالية او ها المشكل تحل، المسؤولية يتحملها المسؤولةن بهذا البلد…
المشكل قاٸم علی مستوی وطني وهذه الآكاديميۃ تلوح بعقوبات جهويۃ؟ أي منطق هذا؟ هل هي مشروع رويۃ استراتيجۃ أم رسم خارطۃ طريق جديدۃ كما عودتنا وزارۃ التربيۃ الوطنيۃ في شقشقاتهااللغويۃ
لم نعرف لحد اليوم هؤلاء عن اي شيء يبحثون. الواقع اليوم هو ان الادارة تخلت عن مهامها وتركت الساحة للعابثين بمصير الاجيال. لو تم توقيف وطرد عناصر الفتنة لتغيرت الامَور لان هؤلاء لهم اهداف سياسية غير معلنة ويخدمون اجندات خارجية.
من حق الاساتذة الاحتجاج .لكن ليس على حساب المتعلمين .الا توجد وسيلة اخرى لذلك غير التلميذ الذي يعتبر في هذه الحالة الحائط الاقصر ؟؟؟!!!
أتدخل هنا من منطلق أني أستاذ متقاعد أفنى نصف عمره في خدمة التربية والتكوين بثانويات المغرب،وفي نفس الوقت مناضلا من أجل حقوقنا التي كنا نأخذها بطرق نضالية مختلفة لم تكن في أي وقت من الأوقات عائقا أو مسا بحقوق العنصر الأساسي في عملية التربية والتعليم ألا وهو المتعلم.بل في كثير من الأحيان كنا نتراجع عن قرارات اتخذت كانت تضر بالمصلحة العليا للتلميذ.وما نشاهده اليوم من خلل في هذا النوع من “النضال”هو مس وإساءة للتلميذ وتبخيس لقيمته باعتماده ورقة ضغط على الحكومة من طرف هؤلاء “الأساتذة”.أنتم تهضمون حقوق التلميذ في معرفة نتائجه بعد نصف سنة من الجهد،فكيف تطلبون حقكم الذي هو في الحقيقة ليس حقا لأنكم قبلتم بطريقة توظيفكم مسبقا.
أنتم المهنة يا أشباه الأساتذة!!!!
يجب وضع حد لهاته المهزلة التي عمرت سنين عديدة.هناك اجراءات إدارية صارمة تحد من هذاالعبث .ولكن الكل عندما تمس جيبه وقوته يرضخ لماذا لايتم ايقاف الرواتب التي ياخذونها بدون القيام بالعمل ومن اموال دافعي الضرائب .لقد اصبح التعليم : عطل مدرسية .شهادات طبية . احتجاجات.اضرابات …وضياع التلاميذ الذين هم ضحايا هاته الظاهرة.اما مايقال عن اصلاح التعليم فهو هرطقة وكلام فضفاض مجانب الصواب .فكفى مغالطات …..
اذن كم يعمل الاستاذ من يوم طيلة السنة
انا الوم الأكاديميات التي تتفرج ولاتقوم بدورها
ومادور الإدارة التربوية والمراقبة التربوية .
اني اشد بحرارة على أساتذة الزمن الجميل القدامى وعلى تفانيهم ووطنيتهم .