2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“المُتعاقدون” لأولياء التلاميذ.. اعذُرونا؛ من المتوقع جدا أن يُحرَمَ أبنــاؤكُم من نتائج الدورة الثانية كذلك

وسيم الفائق/صحافي متدرب
وجه أساتذةُ وأطر الدعم “الذين فرض عليهم التعاقد”، رسالة مفتوحة إلى أولياء أمور التلاميذ، الذين لم يتوصلوا بنتائج الأسدوس الأول من العام الدراسي الجاري، بسبب مقاطعة مسك النقط بمنظومة “مسار”.
وأوضح أصحاب الرسالة أن “جميع الفروض المنجزة قد تم تصحيحها في الأقسام مع المتعلمات والمتعلمين وتم اطلاعهم على نقطهم”، مضيفين “كما أن السادة الأساتذة والأستاذات يضعون رهن إشارتكم نقط الفروض للاطلاع عليها ومعرفة نتائج أبنائكم وبناتكم ومن تحت وصايتكم متى شئتم”.
“أساتذة التعاقد”، أكدوا عبر بيان اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، أن التلاميذ “سيحرمون كذلك من الحصول عند الإدارة على نتيجة الدورة الأولى من الموسم الدراسي 2022 2023، ومن المتوقع جدا أن يحرموا كذلك من نتائج الدورة الثانية في ظل استمرار الهجوم على الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروع”.
وأضاف البيان، أنهم (الأساتذة) “مضطرون لمقاطعة تسليم النقط كخطوة تصعيدية نضالية”، وأنها “موجهة لصناع القرار والمسؤولين عن رسم الخريطة التعليمية والسياسات العمومية بالمغرب، وليس المقصود منها حرمان فلذات أكبادكم من التعرف على نقطهم ونتائجهم التي نعتبرها ثمرة لاجتهادهم”.
وتابع المصدر نفسه أن “السبب الوضع المتأزم الذي يعيشه قطاع التعليم في بلادنا، والذي أدى برجال ونساء التعليم إلى تصعيد خطواتهم الاحتجاجية”، يرجع بحسبه إلى “سياسة اللف والآذان الصماء التي تنهجها الحكومة المغربية ووزارة التربية الوطنية مع مطالبهم العادلة والمشروعة؛ والمتمثلة أساسا في إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأستاذات والأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط”.
وناشدت التنسيقية، جميع أولياء الأمور، بتفهم خطواتهم النضالية، كما دعتهم إلى “توجيه اللوم والإنتقادات والاحتجاجات، وتحميل المسؤولية في كل ما يحدث لمن فرض عليهم التعاقد المشؤوم”، حسب تعبيرهم.
واعتبر أطر ذات التنسيقية، أن “تلميذ(ة) اليوم هو إطار الغد”، وأن “السماح بتمرير مخطط التعاقد، هو خطرا حقيقي على مستقبل أبناء الشعب المغربي”. مؤكدين أن “كل خطواتهم النضالية، هي في عمقها تخدم مصلحة المتعلمات والمتعلمين في تعليم مجاني ذي جودة” ووظيفة عمومية قارة تضمن لهم ولأبناء المغاربة وبنتاهم “الاستقرار النفسي والمهني والأسري”.
وكانت الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب، قد انتفضت ضد الخطوة التصعيدية التي أعلنت عنها “التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد”، والمتمثلة في الإمتناع عن مسك النقط في منظومة مسار.
وأعربت الفيدرالية المذكورة في بلاغ لها، عن رفضها لـ”إقحام التلميذ من طرف بعض الفئات في خلافاتها المطلبية مع الوزارة الوصية مما ينعكس سلبا على الحلقة الأضعف في المنظومة ألا و هي التلميذة والتلميذ”، معتبرة أنه“يعد العبث بمصيره ومصالحه خطا أحمر لا يجب تجاوزه”.
هذه مهزلة في هذا الوطن العزيز فمنذ سنوات ما رأينا الحديث عن التلميذ والمدرسة وإنما الذي يصدع رؤوسنا وتلعب به أصحاب المصالح هو الماديات هل هذا هو الإصلاح في نظر المتعاقدين فلو سويتم وضعيتكم فلن ترضوا عن الوضع واين السؤال عن مستوى الاساتذة والتجربة المهنية فالتعليم يزداد سوءا بسبب مستوى الأمر التعليمية وإن كنا لا نعمم الحكم على الكل فهناك قلة من المتعاقدين لهم مستوى جيد لكن الغالبية الذين نجحوا بالغش وبخمسة على عشرين هم الذين كانوا سببا في معاناة التربية والمدرسة لذا ينبغي أن تكون الصراحة من قبل الوزارة في موضوع الترقية ليظهر المستحق من غيره فالاساتذة الرسميون الذين تفانوا في مصلحة التلميذ والمدرسة حافظوا على المصلحة وإن كانت لهم حقوق مشروعة ومع ذلك لهم مستوى عال وتجربة طويلة ناجحة
لن نسامحكم ابدا
يجب وضع حد لهاته المهزلة اين هي الوطنية
كما ان التلاميذ في حالة ضياع مستمر يجب تفعيل القوانين و من لم يرغب في العمل تفسخ العقدة ويتم ايقاف راتبه الذين ياخذونه من اموال دافعي الضرائب