وصلت شُـبهة وقوع تلاعُبات في وزن قنينات غاز البوطان و وزن الخبز مقنن السعر، وأيضا ”اختلالات” في جودة وسلامة بعض المواد الغذائية كزيت الزيتون، قبة البرلمان.
وفي هذا الصدد، طالب فريق التقدم والاشتراكية، عبر سؤال كتابي موجه إلى وزيرة الإقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، بالكشف عن التدابير التي تعتزم الحكومة، من خلال الوزارة، القيام بها قصد مراقبة و ضبط و زجر ”الممارسات غير المشروعة”، التي تنطوي على تلاعبات بأوزان و جودة المواد الإستهلاكية.
في نفس السياق، كشف الفريق البرلماني، في نص السؤال، أن غلاء الأسعار، لا يرتبط فقط بتقلبات الأسواق الدولية واختلال سلاسل التوريد، كما يتم تبريره من قبل الحكومة، بل أيضا إلى ”اختلالات المضاربات و الإحتكار والزيادات غير المشروعة في الأسعار، و أيضا التلاعب بالجودة والكميات والأحجام”.
ودعا فريق التقدم والاشتراكية بالبرلمان، الحكومة إلى اتخاذ ”تدابير مستعجلة”، لدعم القدرة الشرائية للمغاربة حفاظا على الاستقرار، مشيرا إلى أن ”الفئات الفقيرة والهشة، أو حتى الطبقة المتوسطة، وعموم جيوب المغاربة يتم استنزافها بشكل مهول، بسبب و طأة الغلاء والمضاربات”.
في موضوع ذي صلة، طالب ذات الفريق البرلماني، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل التخفيف من حدة غلاء الأسعار في السوق الوطنية، بعد أن بلغت ”أرقاما قياسية غير مسبوقة”، خاصة أثمنة اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، بما فيها سمك السردين، علاوة على الخضر والفواكه، وعلى رأسها الطماطم والبصل و البطاطس.
كما شمل الغلاء، وفق نص سؤال التقدم والاشتراكية، أيضا العدس والفاصولياء والمعجنات، بالإضافة إلى الحليب ومشتقاته، والزيوت والبيض…، مبرزا أن ”الواقع الميداني يبرهن أن الأسر المغربية تكتوي يوميا بنيران الغلاء الفاحش والمتصاعد، وأحيانا الفوضوي، لأسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية”، لاسيما مع اقتراب رمضان، وذلك رغم تطمينات الحكومة.
هاته المسألة ليست بالجديدة انها قديمة جدا هناك تضخم ويحاولون التعتيم عنه بكلمة الغلاء