2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكــبر نقابة في المغرب تخرجُ للإحتجاج على غـــلاء المعيشة بأكـــادير

وسيم الفائق/صحافي متدرب
قرر المجلس الجهوي للإتحاد المغربي للشغل، بأكادير، خوض وقفة احتجاجية أمام ولاية مدينة أكادير، تنديدا بغلاء المعيشة، وتدهور الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية للطبقة العاملة و”عموم الجماهير الشعبية”.
وأعلن المجلس الجهوي، ضمن بيان، أنه سيخرج للإحتجاج، يوم الخميس 09 فبراير الجاري، ابتداء من الساعة الثانية عشر، ضد ما وصفوه بـ”التدهور المتنامي والمتسارع للأوضاع الإجتماعية للطبقة العاملة ولعموم الجماهير الشعبية بالجهة والمتميزة بتفاقم ظاهرة البطالة وبتواصل الغلاء الفاحش للمعيشة”.
واستنكر البيان “استفحال وتعميق ظاهرة التهرب من تطبيق قوانين الشغل ودفع جهاز تفتيش الشغل إلى المزيد من السلبية وإنكار القضاء لحقوق الأجراء وبقاء أحكامه الصادرة لفائدة الأجراء، على ندرتها، دون تنفيذ”، كما عبر عن رفضه المطلق لـ”حملات التسريح الجماعي ردا على ممارسة الأجراء للحق النقابي، وتجاهل المطالب الملحة للعاملين بقطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمنشآت والمؤسسات العمومية وشبه العمومية وتهديد المكتسبات المرتبطة بها”.
أصحاب البيان طالبوا بـ”فتح باب الحوار الجاد والمسؤول مع نقابتهم (الإتحاد المغربي للشغل) لحل المشاكل العالقة في كل القطاعات”، معتبرين أن تدهور أوضاع الطبقة العاملة بالجهة وعلى الصعيد الوطني، إنما هو نتيجة ومسؤولية”السياسة الاقتصادية والاجتماعية التي تنهجها الحكومات اللاشعبية و اللاديمقراطية المتعاقبة”.
غياب تدخل الدولة الناجع في الأسواق لصالح مذهب التحرير الكلي للاسعار كما راه مجلس الاعلى للمنافسة ودون اعتماد اليات ضبط حقيقية لمسالك توزيع المنتوجات يبقى عملا يتنافى ووجود ميكانزمات تفاعل قواعد العرض والطلب تفيذ معيشة المستهلك لان هناك :
– غياب وجود برص تجارية محلية مهيكلة للترويج خاضعة لأدوات تسيير حديثة ومحفزة للفلاحين المنتجين و المستوردين ..
– ضعف محاربة المستودعات العشوائية بدون تراخيص والتي يستعملها الوسطاء لادخار المنتوجات المقتناة لدى المنتجين الفلاحين بأسعار متدنية ولدى وسطاء آخرين والمنتشرة بالأحياء السكنية وبالقرب من “أسواق بيع الجملة”.
– ضعف التدخلات الناجعة لمقاومة الادخار السري للمنتجات المحتكرة من طرف السماسرة لها امكانيات مادية ( مستودعات التخزين ..) وحيث يتكثلون في شكل شركات وهمية أو لوبي مكون غالبا من شخصين أو ثلاث أشخاص لتمتد أنشطتها (ه ) الى الأسواق لتفرض أمر الواقع بالاسواق أمام المستهلك وتجار التقسيط.
– انعدام الثقة والتشبت بقيم النزاهة في العمل واعتماد آليات انية صارمة لمكافحة الرشوة ومظاهر الفساد. وشكرا.