أخضعت بعثة حلف الشمال الأطلسي(الناتو) عناصر من الجيش الموريتاني لتكوينات عسكرية، خلال هذا الأسبوع، وذلك أياما بعد وصول البعثة إلى موريتانيا ولقائها بقادة الجيش الموريتاني.
وأوضح الجيش الموريتاني، في بلاغ له اطلعت عليه “آشكاين”، أنه “اختتم صباح يوم الجمعة المنصرم، بالكلية الوطنية للقيادة والأركان، ملتقى برنامج التكوين المهني الأساسي للمدارس العسكرية، الذي جرى تحت إشراف خبراء من حلف شمال الأطلسي لمدة خمسة أيام”.
وأوضح البلاغ أن “هذا الملتقى يندرج في إطار الرفع من مستوى المدراس العسكرية”، مشيرا إلى أنه “قد شارك في هذا الملتقى أطر من الكلية الوطنية للقيادة والأركان وكلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس والأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، بالإضافة إلى معهد الإنكليزية”.
وكانت زيارة سابقة لبعثة حلف شمال الأطلسي الناتو إلى موريتانيا، قد انتهت يوم الخميس 2 فبراير الجاري، حيث التقت البعثة، داخل مباني وزارة الدفاع الموريتانية، باللواء محمد ولد الشيخ بيده قائد القوات الخاصة الموريتانية رفقة كبار الضباط الموريتانيين.
و تأتي هذه الزيارة بعد أيام فقط من قدوم قادة بالجيش الجزائري إلى موريتانيا من أجل التوقيع على عدة اتفاقيات عسكرية في إطار لجنة عسكرية مشتركة بين البلدين، كما أعقب هذا التحرك الجزائري، قدوم وزير خارجية إيران إلى موريتانيا ولقاءه بالرئيس الموريتاني، ما يجعل زيارة بعثة حلف الناتو ذات أبعاد أكبر من كونها مجرد زيارة روتينية.
