2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفادت مصادر إعلامية أن وزارة الداخلية بصدد وضع اللمسات الأخيرة على عملية إحداث حركية كبيرة في صفوف الولاة والعمال.
وأوضحت ذات المصادر، أن خلافا طويلا بين رئيس الحكومة، عزيز أخنوش و وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على الأسماء المقترحة، ”تمت تسويته”.
وحسب ما نشره موقع ”مغرب انتلجنس”، فإن رؤوسا كبيرة داخل الإدارة الترابية المغربية، قد ”حان قطافها”، بعد أن أظهرت محدودية في عملها، وبلغت من العمر عتيا، إذ أن عدة ولاة وعمال سيقفلون السبعين من عمرهم في غضون أشهر قليلة.
وأبرز الموقع أن من بين الأسماء التي ستتأثر بالحركة، كل من محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ أحمد حجي والي جهة سوس ماسة؛ خطيب الهبيل والي بني ملال خنيفرة وسعيد زنيبر والي فاس مكناس.
وكشف المصدر أن الأولوية ستمنح للمدراء التنفيذيين القادرين على تعزيز الاستثمار في المناطق والجهات التي سيشرفون عليها.
ومن المتوقع أيضا، وفق المصدر دائما، أن تتم تعيينات جديدة على المستوى المركزي، تشمل تغييرات على رأس العديد من المديريات العامة.
اعفاء أي مسؤول من مهامه او احالته على التقاعد ، بالنسبة له زلزال و هو الدي يعرف درجة الزلزال
جعجعة من غير طحين:
من يقرأ مصطلح:”زلزال”يعتقد بأن محاسبة دقيقة ستحصل لرجال السلطة من عمال وولاة،بينما لا يتجاوز هذا:”الزلزال”إحالة بعضهم على التقاعد وتغيير مقر عمل البعض الآخر والحاق مجموعة أخرى بمقر الإدارة المركزية حتى وان كانت تعتبر هذه الإحالة بمثابة تجميد..الزلزال الحقيقي هو محاسبة كل عامل او والي او مسؤول عن عمله وثروته وتقاعسه في القيام بواجبه…ان الزلزال الذي يتحدث عنه المقال ينطبق عليه المثل السائر:أسمع جعجعة ولا أرى طحينا،والمثل الآخر: تفتق الجبل فولد فأرا…لو سألتم المواطن العادي عن رأيه في كثير من مسؤولينا فأقل ما سيتفوه به هو أنهم:”شفارة”…طبعا لا يمكن تعميم هذا الوصف على جميع مسؤولينا حتى لا نظلم الشرفاء منهم وهم موجودون رغم ندرتهم….