تنسيقية “المُتعاقدين” تتبرأ من الأساتذة “غير المُناضلين”

تبرأت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” من عدد من الأساتذة الذين “لا يجسدون الخطوات النضالية التي تدعو لها التنسيقية”، وفق تعبيرها.

وقال المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد بمديرية طنجة أصيلة، في بلاغ إخباري اطلعت عليه “آشكاين”، إن خطوة مقاطعة الزيارات الصفية تعني المناضلين المجسدين لكافة البرامج النضالية التي تدعو لها الهياكل الوطنية لإطارنا العتيد”.

وأهابت التنسيقية نفسها بالمفتشين وأطر الإدارة؛ وكافة المناضلين بالإقليم أن التنسيقية الإقليمية لطنجة أصيلة، غير معنية بما يقدم عليه بعض الأساتذة غير المناضلين؛ الذين يجسدون خطوة مقاطعة الزيارات الصفية، دون غيرها من الخطوات النضالية المسطرة وطنيا وجهويا وإقليميا”.

وأشار  المكتب الإقليمي للتنسيقية ذاتها إلى أنه “شرع في جرد لوائح المجسدين للخطوات النضالية التي يدعو لها المكتبان الإقليمي والجهوي؛ لحصر القاعدة الصلبة بالإقليم”.

يأتي هذا في الوقت الذي تخوض فيه “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” أشكالا احتجاجية وطنية كان آخرها خطوة عدم تسليم النقط للإدارة كخطوة تصعيدية في إطار “نضالاتهم للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية وإسقاط محاكمات زملائهم المتابعين قضائيا على خلفية مشاركتهم في احتجاجات دعت لها تنسيقيتهم”.

وردا على امتناع الأساتذة منح النقط، عمدت الوزارة إلى إصدار مئات  التوقيفات في حق الأساتذة الممتنعين، وهو ما ردت عليه “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد” بإضرابات متتالية، علقتها يوم أمس السبت متوعدة باحتجاجات “نوعية” ممركزة بالرباط، والتي ترافقها “أشكال تصعيدية” بعدما واصلت الوزارة توقيفاتها رغم تراجع الأساتذة عن خطوة عدم تسليم النقط.