تعرض ”الشيخ” ياسين العمري، لانتقاد غير مسبوق على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن وصف من طلبوه بالحديث عن الارتفاع الصاروخي للأسعار و”الظلم الاجتماعي” بـ ”دعاة الفتنة”.
وقال العمري، خلال مشاركته في إحدى الندوات، ” إن أغلب من يطالبونه بالتحدث عن قضايا الأسعار والعدالة الاجتماعية والوظيفة والمعتقلين والحراك، مجرد ”فو بروفيلات”، يريدون ”تسخينه باش ابدا إغوت”.
ولقي رد العمري، على منتقدي إحجامه عن التطرق إلى هذه القضايا، خصوصا وأن الأخير يملك جمهورا واسعا من المعجبين الافتراضيين على مواقع التواصل الاجتماعي، (لقي رده )، استهجانا، وكان محط هجوم شرس.
وبدأت تبريرات وحجج العمري، وهو يدافع عن نفسه، ضعيفة، إلى درجة أنه حور النقاش وأضفى عليه طابع الشخصنة.
وذهب العمري أبعد من ذلك، وهو يواصل هجومه على من يُطالبونه بالخوض في ”قضايا المستضعفين”، حد وصفهم بـ ”دعاة الفتنة”.
وأوضح في هذا الصدد، إن من ”أصول الفتن التي نعيشها في الوقت الحالي، هي أن الناس ليس لديهم استعداد للعمل، بل عندهم الاستعداد لمن يدغدغ عواطفهم”.
وشدد على أن الخطأ الذي ارتكبه ”المشاييخ والعلماء”، يكمن في دفعهم تحت وطأة سلطة الجمهور، إلى إثارة مواضيع لم يحن الكلام عنها.
وشبه العمري المغاربة بـ ”الرعاع”، وهو يستحضر واقعة للصحابي عمر ابن الخطاب، في زمن إمارته للمؤمنين، حين نصحه ابن عم الرسول، عبد الله بن عباس، بعدم مخاطبة الناس في موضوع بيعة أبي بكر في الحج، لأنهم ”رعاع”.
وأضاف العمري، وهو يسرد تبريراته عن عدم تطرقه إلى ”القضايا الحقيقية” للمغاربة، أن ”شوية ديال سخونية الراس” كلفته الكثير، ليُعيد تكرار واقعة ”الرعاع” مرة أخرى، قبل أن يخلص إلى كون إثارة مثل هذه القضايا يفضي إلى الفتنة.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سارعوا إلى الرد عليه، عبر تدوينات غاضبة، جاء في واحدة: ”الداعية ياسين العمري لي كان مصدع الناس ببطولات الصحابة وصدحهم بالحق وآيات جهاد الكفار نهار قالو واحد من الأتباع ديالو هضرنا على غلاء الأسعار بهدلو وقالو تقدم نتا لول عاد نتبعك أنا وبلا ما تسخنوني نهضر على هاد المواضيع ديال الفتنة…ها علاش كيسميوهم الناس شيوخ النفاس ومبطلات الوضوء”.
فيما كتب آخر ردا على خرجة العمري: ”انت زعما راك عالم و شيخ كما تدعي…انت ماشي بحال فلان وعلان….الى كان فلان خايف ومخبي تحت الكاشة …اعطيه انت مثال ديال المسلم الذي يصدع بالحق ولا يخاف في الله لومة لائم ….موقف العالم لايتعلق بمواقف العامة….قل كلمتك ولو سكت الجميع”.
اللي تايفقسني هو تسمية هؤلاء انفسهم بعلماء ههه.الفقسة د بالصح .علماء فاااش؟!فتخراج العينين والغوات وارخاء اللحى؟؟! ياك ما هما اللي باركين. يطورو الذكاء الاصطناعي وهم حذرون لكي لا يتفوق على الذكاء البشري؟؟! دابا عادو قدام ايلون ماسك ومارك زوكيربيرغ..وستف جوبس مجرد جراثيم في برك ضحلة متعفنة (البرك =بيئتنا الاجتماعية والسساسية في هاد البلدان ديول الةاد الحار)
الدكتور الفايد فصل في هذه القضية و نعت هذا ( بلبل أفراح) و آخرون بالرعاة المختفون في الفايسبوك و نصح أحد الفلاحين في الشاوية أنه إذا أراد الحصول على راعي أو رعاة غنم ما عليه إلا أن يبحث في الفايسبوك.
الرعاع هم أولائك الذين يتسمرون أمامه ليستمعوا لعنعناته الفارغة
من يصف الناس بالرعاع، يعبر عن مستوى منحط ولا يستحق الانصات إليه.
يدرس الفرنسية ومتطفل على الدين فقط لانه حفظ بعض من الاحاديث والسور والقصص واطلق العنان للحيته حتى تكتمل اركان تاجر دين ومن تم بدا يجول في القاعات والفيلات يلقي كلام فارغ وياكل من الولائم حتى ازداد اتباعه ففتح قناة على اليوتوب يسترزق منها وانتفخ الرجل حتى اصبح يلقب بعالم !!!واصابه الغرور وبدا يفتي في جميع المواضيع الا الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين …لانه مسكين خاف على منصبه وكرسيه ومقامه وولائمه ووو انه تاجر دين ومنافق .
حيت ماوصلكش صهد الفقر والعاهة ياشيخنا هههههه اتحداك واش ماكلتي اللحم في هادالاسبوع…هناك للاسف بعض فقهاء الزردة والكسكس وحور العين …الله يعطينا وجهكم
ولماذا لا يحدثنا عن الثقوب السوداء اللي تتكون في الفضاء وعن السنة الضوئية؟؟؟
الدين أسهل طريقة لتعمار الكرش في هذا العصر، واسطع مثال بنكيران.
ثم لا ننسى المستوى الاقتصادي للكثير من قواد الحركات الإسلامية.
اما هذا العمري فليس غير بوزبال يحاول الصعود بتضليل من يستمعون إليه.
الراجل خايف على بلاصتو. بالنسبة ليه الكلام على ما يمس المواطن سيقود إلى الفتنة لأن الناس في نظره مجرد “رعاع” . وهاهو الشيخ نهاري تكلم في الموضوع فماذا وقع !