وصل وفد برلماني مغربي، برئاسة رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، أمس الأحد لطوكيو، وذلك في إطار زيارة عمل لهذا البلد تستمر أربعة أيام، قصد تقوية العلاقات بين المؤسسات البرلمانية بين الجانبين.
وقد ضم الوفد المغربي خلال هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من رئيس مجلس النواب الياباني هوسودا هيرويوكي، كلا من محمد غيات، ومحمد التويزي، ونور الدين مضيان، وعبد الرحيم شهيد، وشاوي بلعسال، والحسين أزوكاغ.
وتساءلت “آشكاين” حول كيفية تشكيل الوفد المرافق للعلمي، خصوصا أنه تضمن رؤساء فرق الأحزاب ورئيس فريق واحد مازال محسوبا على المعارضة، فيما غاب باقي ممثلي فرق المعارضة البرلمانية.
وفي هذا السياق، كشف رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في تصريح لـ “آشكاين” أنه وفريقه علموا بطبيعة تشكيل الوفد من الصور التي تم نشرها للرأي العام، موردا بالقول “بحالنا بحالكم عرفنا تشكيلة الوفد لي سافر لليابان”.
وشدد المتحدث على أن طريقة اختيار الوفد المشارك في هذه الزيارة تبقى مبهمة، والجهات التي عملت على هيكلة هذه المهمة هي الوحيدة التي لديها الجواب حول طريقة تشكيل الوفد والحِكمة من هيكلته بهذا الشكل دون غيره.
وسجل حموني “فريقنا للتقدم والاشتراكية، من موقع المعارضة الوطنية والبناءة، الفعلية والحقيقية، وكذلك باعتباره مُكَوِّناً أساسيا من مكونات مجلس النواب، لم يتردد يوماً ما في المساهمة في أيِّ مهمة رسمية تتعلق بالديبلوماسية البرلمانية.
وحين نشارك، يردف رئيس فريق التقدم والاشتراكية، فإننا نقوم بذلك بروحٍ وطنية و مواطناتية عالية. ونحرص على إبراز مؤهلات بلادنا في جميع المجالات، وعلى التعريف بوجاهة قضايانا الوطنية. وبنفس القدر نحرص على الدفاع المستميت، وبالجدية اللازمة، على مصالحنا الوطنية العليا.
وخلص بالقول “الأهم من ذلك، هو الأمل في أن تُسفر هذه الزيارة إلى اليابان عن نتائج ملموسة لفائدة مصالح بلادنا.. وأتمنى للوفد البرلماني التوفيق في مهامه”، بحسب تعبيره.
