لماذا وإلى أين ؟

رصاصاتٌ تُــنْهي حياة مغربي أمام بناتِه ضواحي باريس

أنهت رصاصاتٌ غادرة حياة مصطفى، المغربي البالغ من العمر 57 عامًا، أمام بناته البالغات من العمر عشر سنوات قبالة منزله في جارجيس ليه جونيس (فال دواز)، ضواحي باريس بفرنسا، ويُــجري المحققون أبحاثهم للعُثور على القتلة المزعومين.

الوقائع التي ملأت عناوين الصحف المحلية، تعود إلى ليلة الأربعاء /الخميس الماضي، حين أطلق مجهولون النار على مصطفى عدة مرات بينما كان عند نافذته. وبعد أن نبهها الجيران، وصلت خدماتُ الطوارئ إلى مكان الحادث، لتجد الرجل البالغ من العمر 57 عامًا مصابا بجروح خطيرة، خاصة في الحلق. وقدم له رجال الإسعاف ثم الأطباء الإسعافات الضرورية، لكن الضحية مات متأثرا بجراحه حوالي الساعة 4 صباحا.

وقبل المأساة، تلقى الرجل البالغ من العمر 57 عامًا تهديدات، بعدما جاء مجهولون إلى منزله، وكانوا يبحثون عن صهره، لكن مصطفى أخبرهم أنه لا يعرف مكانه، وأنه لا يعيش في المنزل.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فربما لم يصدق المجهولون جواب مصطفى، مما يشير إلى أنه لم يكن هو المستهدف من إطلاق النار، كما يقول أحد أقارب الضحية في تصريحات إعلامية.

وفي الوقت الحالي، يواصل المحققون تحرياتهم لتحديد ما إذا كانت هناك صلة بين إطلاق النار الذي أودى بحياة مصطفى، واغتيال أمين، 26 عامًا، نجل زوجة مصطفى، في موقف للسيارات في شارع بول لانجفين، في جارجيس ليجونيس، في 10 مارس من السنة الماضية، وما إذا كانت للحادثين علاقةٌ بعصابات تجارة المُخدِّرات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x