سيضطر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، نادر العرباوي، لترك منصبه ”قريبا”، والعودة إلى العاصمة الجزائر، بعد أن تعرضت مسيرته بالهيئة الأممية لانتكاسة كبيرة لكونه يفتقر إلى ”المهارة والشجاعة”، وفق صناع القرار في الجزائر، بعد أن تبين ضعف مقارعته للمُمثل الدائم للمغرب عمر هلال.
وأفاد موقع ”مغرب انتلجنس”، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، أن العرباوي الذي اشتهر بمعاركه الكلامية مع نظيره المغربي، يُحاول إيهام الرأي العام الجزائري أن عودته إلى بلاده، سببها الحصول على منصب رفيع المستوى في الخارجية الجزائرية، إلا أن ذلك لا أساس له من الصحة، وأن فشله في أداء مهمته وراء عودته.
وكشف المصدر أن العرباوي المقرب جدا من وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، ذهب ضحية حملة ”التطهير” التي قام بها تبون داخل الدبلوماسية الجزائرية، حيث من المرتقب استبداله في الأيام القادمة بأحد أشرس أعداء المغرب أيضا وهو عمار بلاني، الأمين العام للخارجية الجزائرية حاليا، الذي سبق أن له أن تقلد منصب ”المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء و دول المغرب العربي” في الخارجية الجزائرية.
وأوضح المصدر أن درجة المشاعر المعادية للمغرب، صارت مقياسا للتعيينات التي تخطط لها الرئاسة الجزائرية مستقبلا، في السلك الدبلوماسي، إذ سيتم استبعاد الدبلوماسيين ”العقلاء” أو الذين يعتبرون متساهلين مع المغرب، وسيحل محلهم تدريجياً موظفون مدنيون جدد معادون بشدة للمغرب في خطاباتهم و رؤاهم للدفاع عن المصالح الدبلوماسية للجزائر.
العدو اللدود للمغرب هو الفساد المنتشر في جميع قطاعات المملكة و الطبقة السياسية الفاسدة
سوف يستبدلون حمارا ببغل من البغال مثل الحمامرة مع المعتوه بلاني !!!!! هذا خبر لا يستحق كل هذا الاهتمام إعلاميا لأن جيران السوء دون الشعب الشقيق جبلوا على الخسة و المكر السيء رغم افضال لا تعد و لا تحصى منذ عهد محمد الخامس رحمه الله الى غاية هذا اليوم. الكلب أحسن وفاءً منهم
حتى لو اجتمع حكام ااجزاءر كلهم لن يغيرو من الوضع شيئا …المغرب دولة ممتدة منذ فرون وستضل كذلك الى يو الدين …