تلوح أزمة خبز في موريتانيا، خلال مطلع رمضان المقبل، وذلك بعدما هددت الاتحادية الموريتانية للمخابز والحلويات بالتوقف عن إنتاج الخبز ابتداء من الاثنين المقبل في حال عدم تدخل الحكومة الموريتانية بشكل عاجل لحل “قضايا عالقة”.
وأوضحت الاتحادية في رسالة وجهتها لوزارة الداخلية واللامركزية، تتوفر “آشكاين” على نظير منها، أن خطوتها جاءت “بعد الإرتفاع الكبير الذي شهدته كل المواد الأولية لصناعة الخبز قبل عامين، وبعد التأثيرات الناجمة عن جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية، وما نجم عنهما من مضاعفات أدت إلى ارتفاع مذهل لمادتي القمح و الوقود و انتهاء بزيادة أجور العمالة”.
وأكدت الاتحادية الموريتانية للمخابز والحلويات على أنها “ظلت محافظة على سعر الخبز و توفيره طيلة تلك الفترة أملا في تدخل من الدولة يعينها على ذلك ويخفف العبء عن كاهل اصحاب المخابز “.
وشددت الهيئة نفسها على أنه “بعدما لم تستجب الدولة لكل تلك الوعود التي قطعت على نفسها خلال عدة مراحل متتالية، لا فيما يتعلق بدعم الفارين ولا في ما يتعلق بدعم المحروقات؛ ينضاف إلى كل ما سبق، إصدار الوزارة الوصية لمقرر جديد ينظم القطاع لم نشرك في صياغته و لم يراع خصوصية المسافة الفاصلة بين وحدات الانتاج التي هي سر بقاء نظامنا كله” .
موردة أن “كل هذه الأمور مجتمعة تجعل المخابز الموريتانية غير قادرة على الاستمرار في تموين السوق الذي هو هدفنا معا”، محذرة بأنه “إذا لم يتم تدخل عاجل لحل تلك القضايا العالقة فإن المخابز الموريتانية ستتوقف عن إنتاج الخبز ابتداء من الإثنين 20 مارس الجاري، عن منتصف الليل”.
الله يعطيهم الجوع حتى يعرفو قيمة المغرب على اقتصادهم.
إذا توقفت المخابز الموريتانية عن تموين الموريتانيين بالخبز، فعلى الرئيس الغزواني، وكما وصفتها وكالته الرسمية للأنباء إستراد الخبز من بلد البوليساريو الشقيقة وفخامة رئيسها بن بطوش، والبلدان تربطهما أواصر التعاون والأخوة.