2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد مهزلة الافتتاح.. “الشان” يعيش على وقع “فضيحة” أخرى

بعد الانتقادات التي وجهت لحفل افتتاح كأس إفريقيا للمحلين، أو ما يعرف بـ”الشان”، والذي وصف من طرف بعض المتتبعين بـ”الكارثي والمسيء لسمعة المغرب وتراثه الثقافي”، تعيش هذه البطولة الإفريقية على وقع “فضيحة” أخرى، تتجلى في الأساليب التي يتبعها المنظمون لاستقطاب الجماهير.
فباستثناء الحضور الكبير لما يقارب 40 ألف مشجع في حفل الافتتاح والذي تلته مباراة المغرب وموريتانيا، نظرا لكون الدخول كان مجانا، وكذا بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها عناصر السلطات المحلية، عرفت بقية المباريات التي أجريت بكل من طنجة ومراكش وأكادير فراغا جماهيريا مهولا، مما حذا بالمنظمين إلى اتباع طرق أخرى لتحفيز الجمهور على الحضور.
ومن بين ما اهتدت إليه اللجنة المنظمة لـ”الشان” توزيع مجاني للتذاكر بمجموعة من محطات الوقود لبطاقات حضور المباريات، حيث يتم منح بعض الزبائن 10 بطاقات على كل تعبئة للبنزين.
بل الأكثر من ذلك، عمل المنظمون على الاستعانة بمجموعة من أطفال المدارس الخاصة من أجل ملء مدرجات بعض الملاعب، حيث أفاد شهود عيان أن المباراة التي أجريت في ملعب أدرار بأكادير لم يحضرها سوى تلاميذ المدارس، الذين تم جلبهم بواسطة عربات النقل المدرسي الخاص.
من جهة أخرى يتساءل الشارع المغربي عن الغاية من تنظيم المغرب لهذه البطولة، وماذا سيربح المغرب من تنظيم هذه التظاهرة التي لا تلق إشعاعا كبيرا.