لماذا وإلى أين ؟

وزير الفلاحة: رمضان المقبل سيكون الوضع أصعب (فيديو)

حذر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، من الوضع الفلاحي في العام المقبل، منبها إلى أن رمضان المقبل سيكون فيه الوضع أسوأ من الحالي من حيث وفرة المنتجات الفلاحية”، وأن الظرفية الحالية هي أزمة متعددة العوامل، وأن ارتفاع الأسعار لديه مَصْدَريَن، الأول هو نتيجة التضخم المستوردة وارتفاع كلفة الانتاج”، والمصدر الثاني هو “الاضطراب الموسمي”.

واعتبر الصديقي الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء 5 أبريل الجاري، أنه “عندما نتحدث عن التضخم، فقد بدأ في الارتفاع منذ كورونا، وهذا لا يعني انه ارتفع منتوج واحد بل كل المنتوجات ارتفعت، وأي شيء ارتفع سعره يبقى في نفس المستوى  ولا ينخفض، وهذا الأمر وصل إلى القطاع الفلاحي”.

موردا أن “التضخم ليس في المغرب، بل حتى في أوروبا، إذ أن أقل بلد أوروبي لديه تضخم في المنتوجات الفلاحية لدية 16 بالمائة، بينما نحن في المغرب بلغ هذا التضخم في المنتوجات الفلاحية إلى 16بالمائة و17 و10 بالمائة في بعض المنتوجات ، وهناك بعض بلدان أوروبا الشرقية وصلت 50 إلى 60 و70 بالمائة”.

أما المصدر الثاني،  المتعلق بالاضطراب  الموسمي يقول الصديقي “فخلال السنتين الأخيرتين لم نر مثل هذا الجفاف، بل وحتى موجة الحرارة، إذ أن البرودة التي كانت في يناير وفبراير غير مسبوقة، وهذا يخلق نوعا من الاضطراب في المنتوج”.

وتابع أن “المنتوج يكون موسمي، يعني ان كل موسم لديه منتوجه، واليوم يجب أن نتساءل كيف تكون لدينا الطماطم والبصل متوفرة طيلة العام، وهذا هو الجهد والتقدم الذي وصلته فلاحتنا، حيث عملنا على الأصناف والبيوت المغطاة، كي نصل إلى أن الفصول التي لم نكن ننتج فيها أصبحنا ننتج فيها”.

وحذر الصديقي من كون رمضان المقبل سكون فيه الوضع أصعب من الحالي، بقوله إن “رمضان المقبل سيأتي في وقت ليس فيه الكثير من المنتجات، وهذا يجب أن نفهمه، لأنه إذا لم نفهمه فلا يمكننا ان نعالج الوضع”.

ونبه المتحدث إلى أن “ما يتعلق بالطماطم والبطاطس يعاني مشكل الحرارة، إذ أن حاجيات المغرب كلها تأتي من اشتوكة (بسوس ماسة)، أي أن 90 ألف طن يجب أن تنتج شهريا بمعدل 3 آلاف طن يوميا، وعندما لا تنتج هذه الكمية اليومية حينها يقع مشكل في السوق، وسبب عدم انتجاها هو عدم بلوغ موسم جنيها”.

وخلص إلى أن “البطاطس اتي كان تأتي من الغرب، كان من المفترض أن يتم جنيها في بداية مارس، لكنها تأخرت وبدأ جنيها في بداية أبريل الجاري، وهناك مساحات شاسعة، وستنخفض أثمنتها إن شاء الله”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
5 أبريل 2023 23:03

الشعب أصبح واعيا بأكاذيبكم ، الإنتاج المغربي تم تصديره للخارج بنسب لم تكن قبل كورونا والآن تخرجون لتكذبوا علينا . للأسف حفنة من الفاشلين سياسيا وتدبيريا وأخلاقية يعتبرون الشعب لا شيء . إجعلنا ما شئتم فالله يمهل ولا يهمل فأعدوا أنفسكم عندما تقفون أمام الواحد القهار العادل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x