دعا المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل لخوض إضراب عام وطني في الوظيفة العمومية احتجاجا على عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها في ما يتعلق بـ”الزيادة في الأجور”، وما يصاحب ذلك من “استمرار الإرتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين”.
وأوضح رفاق الزاير، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أن “المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتمع يومه الأربعاء 5 أبريل 2023 بالمقر المركزي بالدار البيضاء، وتوقف على الخصوص على الوضع الاجتماعي المأزوم الذي تعيشه بلادنا نتيجة استمرار الارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين”.
ورصد أصحاب البلاغ ما وصفوه بـ”الإنحياز لمصالح الرأسمال الريعي والاحتكاري، والتجاهل الحكومي وعدم التجاوب مع رسالة المكتب التنفيذي الموجهة الى رئيس الحكومة حول تنفيذ اتفاق 30 أبريل 2022 وتنزيل ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي واحترام الحريات النقابية ومعالجة النزاعات الإجتماعية”.
وقررت المركزية النقابية المذكورة “خوض إضراب عام وطني في الوظيفة العمومية يوم الثلاثاء 18 أبريل 2023، مصحوبا بوقفات احتجاجية، وذلك من أجل فرض تنفيذ الالتزامات المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022، وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل وإحداث الدرجة الجديدة واعتماد حوار قطاعي يفضي الى نتائج عملية. وكذلك لمواجهة مخطط المس بمكتسبات التقاعد.
كما دعت الهيئة نفسها المنضوين تحت لوائها “وكافة المواطنين إلى المشاركة بكثافة في وقفات 8 أبريل 2023 التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية ضد الغلاء والقهر الاجتماعي، داعية إلى “مواصلة التعبئة لجعل تظاهرات فاتح ماي 2023 محطة احتجاج وطني”.
تعطلتوا الشعب كاعي ومالقاش حتى باش اصوم ،الحل هو الخروجوللشارعة والمطالبة بخفض الاسعار ،وخلع الفاسدين من الحكم
النقابات تدافع فقط عن مصالحها وليس مصالح العمال . لذلك من اليوم وصاعدا لن أنخرط في أي نقابة ولن أشارك في أي إضراب
لم يعد بإمكان الموظف مواكبة الحياة بسبب الغلاء وضعف الاجرة اللهم ان هدا منكر
الاضراب او التظاهر به عملية امتصاص غضب المتضررين من الغلاء والتسيب الذي تعرفه الاسعار في غياب شبه تام للحكومة المتواطئة مع لوبيات الاستنزاف الاجتماعي.. المحروقات يتم جلبها ب درهم ونصف ويتم بيعها بحوالي14 درهما.. اللحوم البرازبلية يتم استيرادها ب 20 درهما وتباع بخمس مرات اكثر.. هل فعلت هذا فرنسا بالمغاربة وهي دولة احتلال في القرن الماضي؟ يبدو ان بوطنية المسؤولين خلل لا يعلم مداه الا الله سبحانه.