لماذا وإلى أين ؟

شفشاون.. حريقُ غابة “إكمسان” يُـحاصر ساكنة الدواوير (فيديو)

بعدما كانت فرق الإطفاء قد نجحت في السيطرة على الحريق بشكل جزئي قبل يومين، عاد حريق غابة “إكمسان” بمنطقة باب برد بإقليم شفشاون إلى الإستعار مجددا لليوم السادس على التوالي، آخذا في الاقتراب إلى الدواوير المجاورة للغابة.

وعلمت “آشكاين” من مصادر محلية، أن الحريق بدأ يخرج عن السيطرة، رغم تدخل طائرات “الكناديير” ودعم فرق الإطفاء من قبل القوات المسلحة وعناصر الدرك إلى جانب بعض ساكنة الدواوير المجاورة، حيث إ الرياح تحول دون إمكانية السيطرة على الحريق.

وحسب المصادر، فإن الحريق أتى منذ ليلة الخميس الماضي على أكثر من 500 هكتار من الغطاء الغابوي، في غياب أي إحصائيات رسمية لحدود كتابة هذا الخبر.

وكانت ثلاثُ طائرات “كناديير”، قد تدخلت انطلاقا من زوال يوم الجمعة المنصرم، للمساهمة في الجهود المبذولة لإخماد النيران، كما علمت “آشكاين” من مصادرها، أن الطائرات، نفذت عشرات الطلعات على مواقع الحريق. كما حلت عناصر تابعة للقوات المسلحة الملكية بعين المكان، بآليات لوجستيكية للمساعدة في جهود إطفاء الحريق المذكور.

وأفادت المصادر، أنه رغم الجهود المبذولة، تمكن الحريق من التهام مئات الهكتارات من الغطاء الغابوي، حيث إن الرياح القوية التي تعرفها المنطقة في الأيام الأخيرة، سرعت من انتشار رقعة الحريق، وصعبت عمليات الإطفاء.

وتجدر الإشارة، إلى أن حريقا آخر كان قد انتشر بإحدى غابات متنزه “تلاسمطان” بالقرب من قرية “بني شكورا” التابعة ترابيا لجماعة تلمبوط بمنطقة أقشور إقليم شفشاون، نهاية الشهر المنصرم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
11 أبريل 2023 11:58

احدرو وراقبو طائر الحدية، إنه هو من ينقل النار من منطقة مشتعلة الى منطقة لم تصلها النار حتى يفزع الجردان والحيونات الصغيرة التي يصطادها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x