2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت تصريحاتُ رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بشأن سبتة و مليلية المحتلتين، حفيظة مسؤولين إسبان، عندما قال خلال لقاء رمضاني نظمته منظمة المرأة الإستقلالية، إنه “داخل حزب الإستقلال دائما يتم التأكيد على أنه سيأتي يوم من الأيام سيسترجع المغرب مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين”، مشددا على أن “المدينتين السليبتين لم و لن تكونا في يوم من الأيام موضوع مقايضة”.
و لم تتأخر الحكومة الإسبانية في التفاعل مع تصريحات ميارة، من خلال ما عبرت عنه وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، مطلع هذا الأسبوع خلال لقاء صحفي، مؤكدة أن الحكومة الإسبانية “ليس لديها ما تناقشه بشأن إسبانية سبتة و مليلية”، موردة قولها :”بقوة مطلقة وكاملة، سبتة و مليلية إسبانيتان، ولا يوجد شيء آخر يمكن مناقشته”.
ولم تقف ردود الفعل الإسبانية مع تصريحات ميارة المؤكدة على مغربية سبتة ومليلية عند هذا الحد، بل تعدته إلى توحيد الأحزاب الإسبانية لـ”رفضها المطلق” لهذه التصريحات، وفق ما عبر عنه كل من الحزب الشعبي و”فوكس” و”سيودادانوس” وبوديموس”، وهو ما يدفعنا للتساؤل عما إن كانت تصريحات ميارة ستؤثر على عمل اللجنة الثانية المشتركة بين المغرب وإسبانيا والتي تم إحداثها بعد انقضاء أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين انتهت بدعم إسبانيا للحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض، محمد الغالي، أن “تصريح النعم ميارة بخصوص المدينتين المحتلتين، وبالنظر إلى مجموعة من الاعتبارات، فإن ما طرحه لم يكن في لقاء رسمي بل في لقاء غير رسمي، من خلال مختلف اللقاءات العلمية المعرفية والثقافية التي تنظمها مجموعة من الهيئات والمنظمات المدنية وحتى السياسية، بمعنى أن اللقاء ليس لقاء رسميا حتى يمكن أن نتعامل مع هذا التصريح على أنه رسمي ويلزم الدولة المغربية”.
وشدد الغالي، في تصريحه لـ”آشكاين”، على أن “النعم ميارة وهو يحضر لهذا اللقاء، فهو يحضر بمجموعة من الصفات منها الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال”.
موردا “أننا نعرف دائما مواقف حزب الإستقلال من الوحدة الترابية للمملكة، و ليست هذه المرة الأولى التي يمكن لقيادي بحزب الاستقلال أن يثير جدلا حول قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية وحدودها الحقة”.
و أشار إلى أن “هذا يبقى تفاعلا و نقاشا أثاره ميارة مع موضوع يشغل بال الرأي العام ومنها المنظمات الحقوقية والمدنية وحتى السياسية، لذلك لا يمكن القول إن الدولة الإسبانية يمكن أن ترتب عنهآ ثارا، رغم أنه يمكن أن يؤثر في بعض الجوانب”.
ويرى الغالي، الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، أن “الحوار المغربي الإسباني سيستمر، والسيد النعم ميارة تحدث عن استرجاع المدينتين بالطرق السلمية ولم يتحدث عن طرق عسكرية، وتحدث عن الحوار والتواصل”.
وخلص إلى أن “هذا في إطار التفاهمات الموجودة بين المملكتين المغربية و الإسبانية بأن تتم إدارة وتدبير كل الملفات بالطرق السلمية والعقلانية، وعندما يكون هناك خلاف فيجب تدبيره بالطرق الدبلوماسية، وأما ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية فيجب السير فيها قدما ولا يمكن لبعض سوء الفهم أو نقط الخلاف أن تحبس التعاون بين الدولتين”.
وهل تحتاج هذه الخرجة الى رد وزير الدفاع هنا يظهر ان المستعمر الاسباني خاءف من الجلوس على الطاولة لحل هذا المشكل وسياتي يوما لارغام وزيرة الدفاع على الجلوس للتفاوض السلمي والايام القادمة يتبين الطريقة المثلى لكني المستعمر الاسباني من مجموع الثغور المحتلة بطرق احتيالية ومفضوحة
مقال لا يحتاج إلى المزيد من التوضيحات. فقط أذكر أذكر الجميع بأن هناك أحزاب لا حاجة لذكرها فهي تعاد المملكة المغربية.
المشهد السياسي في بلدنا أصبح نجومه فئة من الأغبياء و التافهين الذين لا يحسبون مدى تأثير خطواتهم البلهاء في منطقة تعج بالمتربصين ضد مصالح بلادنا الحبيب. ابتسام الحظ لهم في الظفر بمناصب في المشهد السياسي انساهم بساطة تفكيرهم السطحي لحد البلادة