فتحت محكمة كورنيلا دي لوبريغات ببرشلونة الإسبانية، تحقيقا مع خمسة من ضباط الشرطة المحليين، بعد شكاية تقدم بها شاب مغربي يتهمهم بالاعتداء عليه بسبب التمييز العنصري.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية محلية، فإن الشاب الذي وثق على شريط فيديو العناصر وهم يخاطبونه بعبارات عنصرية، مثل “ألست من هناك؟” أو “اذهب إلى الجحيم” و “سأفجر رأسك”، و يؤكد أنه تلقى العديد من الضربات والإهانات من قبل ضباط الشرطة المحليين بينما كانوا يوجهون إليه إهانات عنصرية.
وبحسب رواية صديق الضحية الشاهد على الأحداث، فإنه عندما أدرك عناصر الشرطة المعنيون أنه يتم توثيقهم عبر الفيديو، حاولوا مصادرة الهاتف المحمول وحذف الفيديو، ورغم ذلك فقد تمكن الشاب من استعادة الفيديو من سلة مهملات هاتفه النقال.
و يؤكد الشاب أنه بعد واقعة الإعتداء، تركه عناصر الشرطة المعنيون مصابًا وغادروا المكان، ليتمكن لاحقا من الاتصال بالطوارئ وتلقي العلاج في مستشفى بيلفيتج، حيث أكد الأطباء أنه مصاب بعدة كدمات وكسر في أحد أسنانه.
