لماذا وإلى أين ؟

الجزائر تتَّــجه لاسْتغلال منجــمٍ للحديد على الحُــدود المغــــربية

أعلنت الحكومة الجزائرية بشكل رسمي عن وضع خطة للشروع في استغلال منجم غار جبيلات، الذي يضم أكبر احتياطي من معدن الحديد في العالم، والذي تؤشر المعطيات على قدرته على إنتاج معدن الحديد بكمية تتراوح ما بين 40 و50 مليون طن سنويا.

ويرتقب أن يضمن المنجم عائدات مالية من التصديرات تبدأ بعشرة مليارات دولار وتنتهي بـ 16 مليار دولار بعد نهاية الأشغال فيه، وهو المنجم الواقع في منطقة تيندوف على الحدود المغربية الجزائرية ضمن منطقة الصحراء الشرقية التي اقتطعتها السلطات الاستعمارية الفرنسية من الترابي المغربي.

وكشفت يومية “العلم” في عددها الجديد، أن الحكومة الجزائرية تعمدت التعاقد مع شركات صينية عملاقة لإنجاز هذا المشروع الضخم، لخلفيات معلومة تهم توريط جهات خارجية في قضية قد تزيد من حجم الأزمة بين المغرب والجزائر، لأن إعلان الجزائر الشروع في استغلال هذا المنجم الضخم يعتبر خرقا سافرا لاتفاق 1972 الموقع بين الحكومة المغربية ونظيرتها الجزائرية سنة 1972، والذي يقضي بقيام شراكة في المنجم وإنشاء شركة مختلطة بين البلدين تتكفل بتدبيره وتسييره واستغلاله.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Moh
المعلق(ة)
20 أبريل 2023 08:55

يبدو ان الجزائر دارتنا فكرشها خصوصا وان ريحة هشاشة الجبهة الداخلية عندنا عطات خلال السنتين الاخيرتين وان السلم الاجتماعي اصبح مهددا بشكل غير مسبوق مع تفاقم الازمة الاقتصادية وفقدان السيطرة على الامن الطاقي والغذائي والدواءي مما سيجعل الجزائر “تزعم وتتشجع”على المزيد من المضايقات..فهل المسؤولون عندنا سيتحركون بالسرعة اللازمة لحل هذه الازمات قبل ان تفتعل الحارة المزيد من المشاكل التي قد تأدي في النهاية الى الصدام العسكري المباشر وهي على قدر اكبر من الثقة في النفس؟؟!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x