2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن “القدرات التخزينية للمغرب من المواد البترولية السائلة تصل إلى 1.899 مليون متر مكعب، 94 في المائة منها متصلة بالموانئ، في الوقت الذي تتوفر فيه البلاد على 582 ألف متر مكعب بالنسبة لغازات البترول المسيلة، تمثل النسبة المتصلة منها بالموانئ 89 في المائة منها”.
وأوضحت ذات المسؤولة الحكومية في جواب لها عن سؤال كتابي لـ”المجموعة النيابية للعدالة والتنمية” حول القدرة التخزينية للمغرب من الغاز والمواد البترولية، أنه إلى غاية مطلع أبريل 2023، حسب البيانات المحيَّنة، فإن المغرب يتوفر على مخزون يعادل 214 ألف متر مكعب من “البنزين الممتاز” (l’essence)، أي ما يمثل 81 يوما من الإستهلاك.
بخصوص الغازوال، يبلغ مخزونه ما مجموعه 1 مليون و363 ألف متر مكعب، أي ما يمثل 67 يوما من الإستهلاك، فيما يصل مخزون وقود الطائرات بالمغرب (KEROSENE) 138 ألف متر مكعب، أي ما يمثل 102 يوم من الإستهلاك.
أما “الفيول”، فإن المخازن الطاقية للمملكة تحوي 184 ألف متر مكعب منه، دون احتساب قدرات تخزين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وهو ما يمثل 64 يوما من الإستهلاك.
وفي تعليق على الموضوع اعتبر حسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أنه “شتان بين الطاقة التخزينية (الفارغ + الممتلئ) والمخزون الفعلي للمحروقات (الممتلئ).
وأوضح اليمني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن وزيرة الإنتقال الطاقي تتحدث عن القدرات التخزينية و بناء الخزانات الحديدية هنا وهناك، ولكن المغرب يحتاج في استهلاكه للممتلئ من الخزانات وليس الفارغ منها.
“والثابت اليوم”، يقول ذات المتحدث “أن مخزوننا من الغازوال المستهلك بكثرة لا يفوق 30 يوما ، عوض 60 يوما على الأقل المفروضة بالقانون والمطلوب رفعها أكثر من ذلك في ظل الوضع العالمي المضطرب اليوم.