2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قالت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، اليوم الثلاثاء، إن التغيب في قطاع التربية والتعليم يعتبر من العوامل الأساسية التي تؤثر سلبا و بشكل مباشر على الزمن المدرسي للتلاميذ .
وأوضحت العدوي، في عرض لها أمام البرلمان، أنه قد سبق للمجلس أن نبه لهذه الظاهرة، بصفة متواترة، في تقاريره لسنوات 2009 و 2017 و 2019 ضمن المهمات الرقابية المتعلقة ببعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وكذا في التقرير لسنتي 2019 – 2020 ضمن مهمة التمدرس بالوسط القروي.
وفي هذا الصدد، تضيف ذات المسؤولة، تم تسجيل ارتفاع مهم في عدد الغيابات غير المبررة حيث ارتفعت في غضون أربع سنوات بنسبة اجمالية ناهز 77% فيما بين السنتين الدراسيتين 2016 – 2017 و 2020 – 2011 .
وأشارت العدوي إلى أن ما يزيد من وطأة التأثير السلبي للغياب، نظام التقييم المعتمد حاليا من تصرف الوزارة والذي يعتمد بالأساس على الأقدمية في ترقية الأساتذة في غياب أو تقييم للمردودية ودون اعتماد منظومة لتقييم الموظفين ترتكز على النتائج الفعلية.
مبرزة أن المعايير التي يتم الإعتماد عليها في بطاقة التنقيط، من حيث المردودية والإنضباط والبحث والتجديد، تبقى غير واضحة بالشكل الكافي وصعبة التطبيق في غياب نظام يسمح بالتتبع الفردي لكل موظف.
وعلى سبيل المثال، تضيف العدوي، فإن الإستفادة من الترقية في الدرجة تتم أحيانا دون الأخذ بعين الإعتبار معايير الكفاءة والإستحقاق ودون الرجوع، في عدة حالات للملف الشخصي للمترشح، من أجل التأكد من وضعيته الإدارية في الجوانب المرتبطة بالإنضباط في العمل أو الغيابات غير المبررة.
وأكدت رئيس المجلس المذكور أنه من بين المؤشرات الهامة أيضا التأطير البيداغوجي للأساتذة الذي يحدد عدد الأساتذة الذين يؤطرهم كل مفتش، وقد بلغ المعدل الوطني للتأطير البيداغوجي للأساتذة نسبة 120 أستاذا لكل مفتش إلا أن هذا المعدل يختلف أيضا حسب الجهات والأقاليم والأسلاك.
عجيب!!!المخزن يروج بين العامة مغالطات بالجملة حول الأستاذ ليعد تكرارها بببغائية ضعاف العقول والنفوس…المخزن يا سادة يتقن التلاعب بالكلامات والمفاهيم إذ يعتبر الإضرابات المشروعة للأساتذة” تغيبات غير مبررة “والتي على أساسها يقتطع من أجور المضربين بطريقة غير قانونية ويقتطع مبالغ بقيمة أكبر عقابا للمضربين الذين يحتجون على تدهور المنظومة… المضربون سواء كانوا الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد لذلك صرحت بارتفاع النسبة “التغيبات غير المبررة” ارتفعت لتصل %77بالإضافة إلى غيرهم من الفئات التي هُضمت حقوقها منذ سنوات وهي تطالب بحقوقها وتنتظر بدون جدوى بسبب الحكومات المتعنتة… قطاع التعليم لم يعد قطاع جذابا بفعل برامج التي يسمونها زورا وبهتانا “إصلاحا” وما هو إلا إملاءات خارجية و إفساد لدرجة أن الناس تنعت الأستاذ ب “الأستاذ المسكين” ولي تفحات ليه باب فأروبا أو كندا…مكايعاودش اشوف موراه بسبب الوجوه الكالحة والجبهة القصديرية العريضة لمسؤولينا غير المسؤولين الذين يكذبون ويستمرون في الكذب…المهم الثور لي غاينطح البلاد مازال راجع اللور لا قدر الله
هناك من يقول أن سبب تدني مستوى التعليم يعود إلى طريقة التوظيف بالتعاقد ولكن لماذا في مرحلة سابقة أي في عهد حكومة السيد عباس الفاسي حصل المغرب على المرتبة ما قبل الأخيرة في التصنيف العربي فحتى الدول التي تعاني من حروب تقدمت علينا في هذا الترتيب إن المشكل في نظري يعود إلى التوظيف المباشر وحتى التعاقد الجاري به العمل حاليا لهذا يجب العودة ولو أننا تأخرنا كثيرا إلى طريقة التكوين بالمراكز الجهوية للمعلمين والأستاذة وكذا المدارس العليا للأستاذة وأظن هذا ما جاءت به خارطة الطريق لإصلاح التعليم 2027/2026.