
يسير المغرب بخطى ثابتة لأن يصبح أحد الفاعلين الرئيسيين في صناعة السيارات على المدى القريب، فبعد إشراف الملك محمد السادس قبل حوالي أسبوع على رئاسة حفل تقديم أول سيارتين من صنع مغربي، يعتزم مهندسان مغربيان صناعة أول سيارة كهربائية 100 في المائة من صنع مغربي.
وأعلنت شركة المهندسين المغربيين، والتي يوجد مقرها في العاصمة البريطانية لندن، أمس الخميس، أن السيارة الكهربائية الرخيصة تحمل إسم ”أطلس”، وهي من نوع رباعية الدفع سترى النور سنة 2026. حسب ما أفاد به موقع ”موتورز”، المتخصص في أخبار السيارات.
وسيتم تصنيع أول طراز من سيارة ”أطلس” في المغرب، وهي مصممة لإحداث ثورة في مستقبل التنقل عديم الانبعاثات بسعر مناسب.
ولم يقدم المسؤولان عن الشركة الناشئة، وهما المهندسان المغربيان محمد يحيى البقالي ومحمد هشام الصنهاجي، معلومات كثيرة عن هذه السيارة الكهربائية المستقبلية، إلا أن صورة ظلية لها تظهر أنها تشبه إلى حد كبير Mercedes-Maybach، مما يضفي طابعا من التشويق والفضول لدى من ينتظر أن ترى النور في المستقبل القريب.
وأعلنت الشركة الأنجلو-مغربية أنها ستطرح السيارة تجاريًا في عام 2026 ، مشيرة إلى أنها “ستكون علامة فارقة في الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “أطلس” محمد يحيى البقالي “نحن لا نقلل من حجم أو تعقيد المهمة المطلوبة للمساعدة في إنهاء عصر التنقل المعتمد على الوقود الأحفوري في إفريقيا، إن مجرد صنع سيارة كهربائية بالكامل بمفردها لن يكون كافيا”.
وأضاف البقالي أن إفريقيا “يتم تجاهلها” من قبل شركات صناعة السيارات الكهربائية، موضحا بقوله: “مع ذلك، لا ينبغي لأحد أن يقلل من تصميم القارة على التقدم أو الشك في قدرتها على إنتاج حلول تكنولوجية رائدة على مستوى العالم خالية من الكربون”.
ركوب الفقاعات ..هذا ما اسمي هذا النوع من البروباغاندا الاعلامية …كل شي على البوز