2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
جسدت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الأحياء الجامعية، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي بالرباط، اليوم الأربعاء، تنديدا بما اعتبرته “تمييعا للحوار القطاعي”، وتجاهلها من طرف الوزارة المعنية لمدة تجاوزت السنة، مطالبين بتسريع إخراج “مشروع النظام الأساسي” لرد الاعتبار لموظفي القطاع.
واستجاب عدد غفير من المناضلين، لدعوة المكتب النقابي لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية، التي مرت في أجواء سلمية، وشهدت تواجد قوات الأمن، التي كانت تراقب الوضع.
ورفع المحتجون، الذين يخوضون إضرابا وطنيا يومي 14 و15 يونيو الجاري، مجموعة من اللافتات كتبت عليها شعارات منددة بما يعتبرونه “مماطلة الوزارة وتهربها من الحسم في أغلب نقاط ملفهم المطلبي”، ولأجل رد الاعتبار لموظفي وموظفات القطاع.
كما استنكر المحتجون تجاهلهم من طرف الوزير عبد اللطيف ميراوي، مؤكدين بذلك نداءهم إلى تحقيق المطالب التي دعا إليها المكتب النقابي، ضمن بلاغ سابق، و المتمثلة أساسا في ” تسليمهم مسودة النظام الأساسي التي طال انتظارها و التي ترهن جزءا كبيرا من ملفهم المطلبي وتُؤخر تحقيقه لإنصاف الموظفين الإداريين و التقنيين إسوة بزملائهم الأساتذة”.
في هذا الصدد، قال عضو المكتب النقابي المذكور، عبد الحق حيسان “نحن كنقابة نخوض وقفة احتجاجية رفضا لتماطل الوزارة في إخراج النظام الأساسي و رفضها توقيع المحضر”.
وتابع حيسان في تصريح لجريدة “آشكاين”، “كنا قد وقعنا محاضر سابقة، لكن اليوم في ظل الوزارة الحالية هناك رفض تام لتوقيع المحاضر”، وهو ما يعد حسبه “أمرا مُفاجئا لما يعيشه قطاع التعليم العالي”.
واستطرد: “الوزارة المعنية وعدتنا أنها ستخرج نظاما أساسيا يضم الأساتذة و الموظفين، لكنها أخلفت وعودها وأخرجت نظاما يخص الأساتذة، و وعدتنا أيضا أنها ستسلمنا النظام الأساسي في أكتوبر الماضي لكنها لم تف بذلك”؛ وهو الأمر الذي جعلهم يستأنفون معاركهم النضالية مطالبين بإعادة الحوار والاستجابة لهم.
وفي تصريحات مشابهة طالب عدد من قياديي النقابة المذكورة بـــ”التسريع في إخراج مشروع النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي والاستجابة من خلاله لمطالب شغيلة القطاع المشروعة وإنصاف كافة الفئات التي أصبحت تعاني من حيف شديد، وتعمل في ظروف جد صعبة لا يمكن السكوت عنها أو انتظار سنوات إضافية لتغييرها”، وفق تعبير البلاغ.
وكان الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، قد أوضح أنهم يناضلون لأجل تحقيق مطالب حقيقية، ونظام أساسي محفز ينصف جميع فئات الموظفين، مع تأكيده على ضرورة “مأسسة الحوار” لمتابعة مطالبهم ومحاسبة الوزارة المعنية.
أصبحت الجامعة بمن فيها في حال كحال الدين من حولها: فساد ميوعة….وحاجة ملحة للمال كباقي الشعب. الحل هو الأجور يجب أن تكون متقاربة لان الناس لها نفس الاحتياجات و لا نتحدث عن الكماليات، فقط نتحدث عن مسكن ويشفى ومدرسة في مستويات متقاربة. غير ذالك من فءوية وبلا بلا لا مكان لها في مغرب اليوم. الزيادة في الأجور يجب أن تكون للكل في نفس القدر من المال لأنها زيادة للانسان قبل أن تكون زيادة للأستاذ او الطبيب او الوزير.
اما هده الهرجة فهي من صنع فءة قريبة من التقاعد وتريد الاستفادة من الدرة د للأستاذ التعليم العالي ولو لم يقم بافتحاص عمل بعوضة طوال مشواره الوظيفي.
الحق دايما هكذا عاري ووجيه