2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
باحث سياسي يكشفُ دلالات تعيين المغــرب قنصلا جديدا بوهـران الجزائرية

عينت الخارجية المغربية في إطار عملية الحركة الانتقالية برسم عام 2023 لموظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، 23 قنصلا عاما جديدا في عدة بلدان، أي ما يعادل ٪ 38 من إجمالي عدد المراكز القنصلية.
وفي هذا الإطار، عين المغرب إبراهيم باه قنصلا عاما للمملكة بمدينة وهران، بالرغم من استمرار قرار السلطات الجزائرية قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المغربية منذ عام 2021، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذه الخطوة، هل هي مؤشر لعودة العلاقات بين البلدين أم إجراء لابد منه بالرغم من الصراع القائم؟
تفاعلا مع ذلك، يرى الباحث في الشؤون السياسية و الإستراتيجية؛ هشام معتضد، أن تعيين الخارجية المغربية القنصل الجديد في مدينة وهران الجزائرية يندرج في إطار الحركية الدبلوماسية التي شهدتها وزارة الخارجية المغربية تماشيا والمسطرة الإدارية والقانونية المرتبطة بعملية التعيينات القنصلية.

و وفق معتضد الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، فإن تواجد هذا التعيين الذي يخص الجزائر ضمن لائحة التعيينات التي أقدمت عليها القيادة في المغرب، يترجم “عزم المغرب على مواصلة سياسية اليد الممدودة رغم تعنت النظام العسكري الجزائري وحشد الرئاسة الجزائرية رأيها العام الداخلي تجاه المغرب”.
وعن رسالة المغرب الدبلوماسية عبر هذا التعيين التقني والاداري، فقد لخصها الخبير في الشؤون السياسية و الإستراتيجية، في “كون المغرب منسجما مع مبادئه و قيمه السياسة في تدبير قطاعه الدبلوماسي مع مختلف الفاعلين الدوليين؛ بما في ذالك الجزائر، رغم خطابها العدائي و الاختلاف الإديولوجي”.
ويكرس هذا التعيين، وفق المتحدث لـــ”آشكاين”، “رؤية المغرب الاستراتيجية بخصوص قيم السلم و السلام و يراهن دائما على فتح قنوات التواصل و تبني مقاربة حسن الجوار من أجل خلق سياق إيجابي للبناء المشترك لأنه لا يمكن تغيير الفضاء الواحد الذي ينتمي إليه الشعبيان المغربي و الجزائري”.
وخلص معتضد إلى التأكيد على أن هذا التعيين “لا تمكن قراءته كمؤشر لعودة العلاقات السياسية بين الرباط و الجزائر، لكنه يندرج في إطار تعيين روتيني و إداري محض”، مسترسلا “صحيح أن له دلالاته السياسة لأن عالم الدبلوماسية هو فضاء لخلق الاشارات و تشفيرها، لكن السياسة الخارجية المغربية تجاه الجزائر كانت دائمًا مباشرة وواضحة خاصة لما يتعلق الأمر بالعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المشركة و كسب رهانات الفضاء الواحد”، وفق تعبير المتحدث ذاته.
اجراء عادي في إطار حركية الموظفين بوزارة الخارجية ، لأن الجزائر عندما قطعت علاقتها مع المغرب أستثنت الخدمات القنصلية، و لسنا في حاجة لمحاضرة في العلاقات الدولية.
c’est une très bonne nouvelle , les 2 Peuples frères, ils sont unis plus que des simples frères plus je dirais , en ce moment de froid diplomatique ils vivent ce drame de fermeture des frontières comme une insulte , Car le Peuple Marocain , il a été toujours et il sera toujours et il est toujours à côté de son Frère le peuple Algérien