لماذا وإلى أين ؟

أخيرا.. البرلمان يقدم نتائج التحقيق في “زبل الطاليان” واختلالات السياحة

تقدم اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول ترخيص الحكومة باستيراد النفايات أخيرا تقريرها، في جلسة عمومية بمجلس المستشارين.

وينتظر أن تقدم اللجنة يومه الثلاثاء 17 يوليوز، معطيات مهمة عن استيراد النفايات، بما فيها النفايات الإيطالية التي كانت قد أثارت ضجة كبيرة سنة 2016، وعرضت حكيمة الحيطي وزير البيئة، آنذاك، لموجة انتقادات.

وحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 17 يوليوز، فإن اللجنة النيابية ستقدم خلال نفس الجلسة، تقريرا حول المكتب الوطني المغربي للسياحة، وهو تقرير ينتظره عدد من البرلمانيين، والمهنيين، بترقب كبير.

وتسببت أطنان النفايات الإيطالية التي استقبلتها المملكة، سنة 2016، في مشاكل بالجملة، للحكومة السابقة بقيادة عبد الإله بن كيران، حيث استنكر مواطنون، نقل نفايات دول أخرى إلى المغرب، قصد التخلص منها.

في المقابل، كانت الحيطي قد أكدت أن هذه النفايات لها قيمتها، والدول الأوربية تتعامل معها كمورد طاقة بديلة، ما يجعلها تحرق الأطنان منها بشكل سنوي.

وعززت طرحها بالاستعانة بتجارب دول أوربية في هذا المجال، حيث ذكرت أن ألمانيا تحرق سنويا ملايين الأطنان منها، بل ورفعت الكميات من مليوني طن إلى 7 ملايين طن

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراوي
المعلق(ة)
17 يوليو 2018 20:22

وعززت طرحها بالاستعانة بتجارب دول أوربية في هذا المجال، حيث ذكرت أن ألمانيا تحرق سنويا ملايين الأطنان منها، بل ورفعت الكميات من مليوني طن إلى 7 ملايين طن.
تحرقها في بلدها ليس فب بلدنا واش حنا زبالة او محرقة الازبال علا الله جمعو غير زبلنا ونحرقوه الشوارع المزابل او انتم تسكنون في الاحياء الراقية ولا تنظرون الازبال ولا تشمون رائحتها الكريهة.لنا الله ولكم الحساب يوم القيامة وفي الدنيا ستجفعون التمن ولو على حساب ابنائكم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x