خاص..بنموسى يُعفي المُدير الإقليمي للوزارة بسلا وخلفُه يكشفُ السبب

طاحت الصومعة علقوا الحجام.

إن الله يمهل ولا يهمل. لقد ظلم كثيرا من الناس بناءا على وشايات كاذبة من أستاذة كانت لصيقة به وتتبعه في كل تحركاته وكان يطبق حرفيا ما كانت تفتيه عليه. إلى درجة أنه عادى كل المقربين الذين كانوا يساعدونه بإخلاص وتفان. هذه الأساتذة كانت قد تسببت في إعفاء مدير مركز التفتح الأول التي كانت أيضا لصيقة به وبعد إعفائه تنكرت له وعادته و تسببت أيضا في إعفاء مدير ثانوية العباس مفتاح الذي كان يسير الثانوية بمشورتها وبناء على أهوائها يعادي من تعاديه ويرضى عن من ترضى عليه. والآن تتسبب في إعفاء المدير الإقليمي الذي تشبت بعلاقته بها رغم نصحه من طرف مجموعة من المقربين منه حتى أنه سمح لها بإدارة الصفحات الرسمية الخاصة بالمديرية و اعترف على صفحته أنها مكلفة بالاتصال بالمديرية رغم أنها أستاذة تدرس الفرنسية. هذه العلاقة الغامضة يقال أن من ورائها “حجابات و تمائم وجدت في محيط المدير الإقليمي والعلم لله. وليعلم أن الشوكولا التي كانت تقدمها له دائما كانت محشوة بمادة معروفة أنها تذهب العقل و تفني الصحة والجسد.
نتمنى له الشفاء وننصحه بزيارة
“عواديات تازة”

الإعفاء جاء متأخرا جدا. هذا الشخص بعيد كل البعد عن المؤهلات المطلوبة في منصبه. رجع بمديرية برشيد سنوات إلى الوراء بشهادة زملاء لي هناك و قام بهدم ما تم بناؤه بسلا على يد المدير الإقليمي السابق بليزيد. زد على ذلك أنه اعتمد على منطق “الصور تتحدث” عوض التغيير الحقيقي. كان المصور يرافقه باستمرار و إلى كل من يدافع عنه أسأل: ماذا أنجز بالمديرية منذ مجيئه غير آلاف الصور المنشورة بالفيسبوك والتي توثق وفق منظوره لزياراته الميمونة هنا وهناك؟؟

الحقيقة أنه تم إعفاؤه لعدم كفاءته ولا علاقة له بالتدبير الإداري فعلا ولفظة “الطابع الفلكلوري لتحركاته” دقيقة جدا باعتباره كان يعتقد أن التقاط الصور بشكل مبالغ فيه لتحركاته وتضخيم لمنجزاته غير الموجودة أصلا، بالاعتماد على جيش من المصفقين من حاشيته و الذين يبالغون في تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى ممن سيخلفه أن يعي بأن الإنجاز الإداري هو إنجاز فعلي على الأرض وليس صورا يتم التقاطها أو علامات إعجاب وتعليقات مصطنعة على فيسبوك.

ينبغي محاسبة المسؤولين لا التستر عليهم بذريعة “الإعفاء”